بسبب ارتفاع الأسعار.. الأسر تلجأ للوكالة للحصول على ملابس جديدة بأسعار مناسبة
تعاني الأسر المصرية من ارتفاع الأسعار لتدبير احتياجاتهم الأساسية من المعيشة بسبب الأزمة الاقتصادية الجارية، إلا أن الصيف الحالي قد ضاعف معاناتهم بعد الارتفاع الكبير الذي شهدته أسعار الملابس في ظل استعداد الأسر لشراء الملابس الصيفية.
الأسر تلجأ للوكالة للحصول على ملابس جديدة بأسعار مناسبة
ويرى التجار أن الارتفاع في أسعار الملابس وصل إلى 80% وهو ما أدى إلى وجود ركود في عمليات البيع والشراء، كما أدى إلى تغيير بعض المواطنين وجهتم لشراء الملابس من الوكالة بأسعار منخفضة بدلا من شرائها من المحلات.
قال سامح فاروق، عضو شعبة الملابس باتحاد الغرف التجارية بالقاهرة، إن أسعار الملابس الصيفية في مصر تشهد ارتفاعا خلال العام الحالي، مقارنة بالعام الماضي، بنسبة تتراوح بين 70 و80 %، بسبب ارتفاع سعر الدولار مقابل الجنيه المصري، ولكن أغلب التجار تحاول جاهدة تعويض ذلك الفارق في السعر على حساب قيمة ربحهم، ويقومون بتقليل أرباحهم لكي لا يخسروا المشتري.
وكشف فاروق أن الأسعار تختلف من مكان لآخر ومن تاجر لتاجر حسب نوع وخامة وماركة الملابس، وتختلف أسعارها من مكان إلى آخر حسب جودتها والماركة وصناعتها، فضلا عن اختلاف الأماكن، فهناك أماكن لبيع الملابس الصيفية باهظة الثمن، في المقابل توجد أماكن بأسعار متوسطة، وأخرى بأسعار منخفضة.
قال عمر خلاف صاحب أحد المحلات بالوكالة، إن الإقبال كثيف من المواطنين، رغم ارتفاع الأسعار مقارنة بالأعوام الماضية، فتخطى سعر القطعة في بعض المحال من 250 إلى 400 جنيه، فيما يبحث كثير من الأمهات عن الأسعار المناسبة من خلال الاستاندات، ويبدأ سعر القطعة من 20 إلى 150 جنيهًا، حسب جودة القطعة وحجمها.
وأضاف خلاف أن متوسط سعر البنطلون الجينز (شبابى ورجالى) يبدأ من 90 و100 جنيه بخامات ممتازة، وسجل سعر التيشيرت 60 جنيها، والخامة الأفضل 80 و100 جنيه، ويتراوح سعر البلوزة الحريمى بين 75 و120 جنيها، والاسترتش 40، ويبلغ متوسط سعر الطقم بالكامل في وكالة البلح 200 جنيه، بينما يبيع عدد من التجار التيشيرت المستورد بسعر 35 جنيها، وجاكت الأطفال 75، والبنطلون الجينز 100 جنيه.
وفي السابق قالت سماح هيكل، عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية بالقاهرة، إن الأوكازيون الصيفي سيبدأ في 7 أغسطس، مضيفة أن هناك خصم بنسبة كبيرة على ملابس الكبار والأطفال، ومن الممكن تتعدى التخفيضات نسبة الـ70%.
وأوضحت هيكل، أن الأوكازيون فرصة حقيقية لتجار الملابس جملة وقطاعي والمستهلك، موضحة أنه فرصة لتنشيط الحركة الداخلية للقطاع والتخلص من ملابس الموسم الصيفي المتبقية لإتاحة الفرصة لشراء الملابس الشتوية للموسم الجديد.