الأزهر للفتوى يكشف أسباب استقرار الحياة الزوجية: التماس كل من الزوجين العذر لصاحبه
كشف مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أسباب استقرار الحياة الزوجية.
وقال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية في منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، إن من أسبابِ استقرار الحياة الزوجية أن يلتمسَ كل من الزوجين العذر لصاحبه وأن يعينه قدر استطاعته.
وأضاف الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، وأيضًا من أسباب استقرار الحياة الزوجية أن يتغاضى كل من الزوجين عمَّا صغُر من عيوبه؛ مُستشعرًا مسئوليتَه تجاه الأسرة والأولاد بعيدًا عن الشِّجار والصَّخب والتَّلاوُم.
واستشهد الأزهر للفتوى بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم قائلًا: قال سيدنا رسول الله ﷺ: «لَا يَفْرَكْ -لا يبغض- مُؤْمِنٌ مُؤْمِنَةً، إِنْ كَرِهَ مِنْهَا خُلُقًا رَضِيَ مِنْهَا آخَرَ». [أخرجه مسلم].
الأزهر للفتوى: من نعم الله تعالى التي تستوجب شكره أن يجد الإنسان ما يقيه حرارة الشمس
على جانب آخر، قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، إن نعم الله تعالى التي تستوجب شكره أن يجد الإنسان ما يقيه حرارة الشمس، ويُهَوِّن عليه شدتها.
وأضاف، فمن كان عنده سقف يظله، وماء يتبرد به، وبعض الأجهزة التي تُهَوِّن عليه شِدَّة الحَرّ؛ فليحمد الله تعالى، ولا ينسى إخوته ممن لا يجدون شيئًا من ذلك، وليبادر بأعمال الخير حسب استطاعته، قال سيدنا رسول الله ﷺ: «والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه». [أخرجه مسلم].