ما حكم أداء الصلاة في غير وقتها؟.. أمين الفتوى يوضح
قال الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن تفويت الصلوات أو السهو عنها والتهاون في أدائها يضيع أجرها، ومن ثم تُصبح قضاء بدلا من أداء الفريضة، مستشهدا بقول الله سبحانه وتعالى:"فويل للمصلين.. الذين هم عن صلاتهم ساهون".
وتابع أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج "فتاوي الناس"، على فضائية "الناس"، اليوم الثلاثاء: "سيدنا جبريل علم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، مواقيت الصلاة التي فرضها الله، في ليلة الإسراء والمعراج، بالكيفية وتحديد مواقيت الصلاة وبداية ونهاية توقيت كل صلاة ليصلي بالنبي لمدة يومين، وذكر أنه اليوم الأول صلى جبريل بالرسول في أول كل وقت، وفي اليوم الثاني صلى به في آخر كل وقت، ليعرف رسول الله بداية المواقيت ونهايتها، وبالتالي صارت هناك رخصة للإنسان بإقامة الصلاة في أول أو آخر موعدها، مشيرا إلى أن المهم هو عدم دخول موعد صلاة على صلاة أخرى".
حكم أداء الصلاة في غير وقتها
واستكمل: لا مانع من الصلاة، في أول الوقت أو آخره، لكن الأفضلية عند جمهور الفقهاء هو الصلاة بمجرد دخول الوقت، أي عندما يؤذن المؤذن نقوم للصلاة؛ لأن شواغل الدنيا كثيرة وقد ينسى المسلم صلاته سهوًا أو عمدًا، ولتجنب انشغال ذمته بأمرين بمجرد دخول وقت الصلاة.. الأول أداء الصلاة والثاني أدائها في وقتها.
وأكد أن فوات أداء الصلاة في وقتها يفوّت على المسلم أفضلية لن تعود، وهو أداء الصلاة على وقتها، وأجره لن يعود بقضاء الفرض، إنما القضاء هو تخليص الذمة من الانشغال بقضاء الفرض الفائت أما ثواب الأداء في الوقت سقط ولن يعود.