الجمعة 22 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

شيخ الأزهر خلال لقائه المتدربين الفرنسيين: أستبشر خيرًا ببدء مغازلة اللغة العربية للدارسين في أوروبا

جانب من اللقاء
دين وفتوى
جانب من اللقاء
الأربعاء 26/يوليو/2023 - 04:29 م

استقبل الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، اليوم الأربعاء، وفد المتدربين الفرنسيين لدى مركز الشيخ زايد لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها بجامعة الأزهر.

ورحب الإمام الأكبر بالمتدربين في مشيخة الأزهر الشريف، معربًا عن سعادته بلقاء هذه المجموعة المميزة من الشباب الفرنسي المهتم بتعلم اللغة العربية، قائلا: إنني حين أراكم استبشر خيرًا وينبعث الأمل لدي في أن اللغة العربية بدأت تغازل الدارسين في أوروبا.

وأعرب عن تقديره للدور الذي يقوم به مركز الشيخ زايد لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها، في تأهيل الطلاب الوافدين وتيسير التحاقهم بجامعة الأزهر على النحو الأكمل، وتعزيز انتشار اللغة العربية حول العالم.

كما أعرب الإمام الأكبر عن أمله في أن تكون تلك المجموعة الواعدة من المتدربين هي النواة لإعداد برنامج تدريبي متكامل للشباب الأوروبي، يجمع ما بين تعليم اللغة العربية والثقافة الإسلامية والعلوم الشرعية، بهدف تعريف الغرب بحقيقة الإسلام، وأن هذا الدين هو دين الرحمة والإنسانية، خاصة في ظل ما نشهده مؤخرًا من حملات ممنهجة تهدف للإساءة لهذا الدين الحنيف وللمقدسات الإسلامية.  

وفد المتدربين الفرنسيين لدى مركز الشيخ زايد لتعليم اللغة العربية  

من جهته، أوضح الدكتور محمد المحرصاوي، نائب رئيس مجلس إدارة المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، أن هذه المجموعة الأولى التي تأتي لدراسة اللغة العربية بأسلوب المعايشة في مركز الشيخ زايد لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها، حيث قدموا برنامجا تدريبيا مكثفا متعدد المراحل، يعتمد أسلوب المعايشة الكاملة، لتعليمهم اللغة العربية على النحو الأمثل بطريقة عملية فعالة، وفي فترة زمنية قصيرة، لتعليمهم اللغة العربية بأسلوب مبسط وطرق علمية متقنة.

وفي نهاية اللقاء، استمع الإمام الأكبر لمقترحات المتدربين، حول مدى الاستفادة التي تحققت لهم من هذا البرنامج، حيث أعربوا عن سعادتهم الكبيرة بالدراسة في صرح من صروح الأزهر الشريف، وهو مركز الشيخ زايد لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها، والمرور بهذه التجربة التعليمية المثمرة التي عادت عليهم بالكثير من الفوائد وأهمها تعلمهم اللغة العربية من منبعها الأصيل، والتعرف على الكثير من أسرارها وقواعدها.

وأكدوا أنهم سيعودون إلى فرنسا محملين بالكثير من الذكريات الرائعة، وأنهم سيكونون خير سفراء للأزهر الشريف هناك.

تابع مواقعنا