مأساة ابن انفصل والداه بعد شهرين من الزواج: أبويا إعلامي سابني ومافكرش يشوفني ومابيصرفش عليا
سابنى وأنا حتة لحمة حمراء في بطن أمى وكنت لسه مجتش للدنيا "تلك العبارة يرويها شاب عاش مأساه جحود الآباء، فذلك الشاب يقطن إحدى قري مدينة بنها بمحافظة القليوبية، والذى نشأ فيها بعد أن أنجبته أمه الثكلي بعد معاناه مع والده الذى لايعرف الرحمة.
ويروى الشاب مأساته لـ القاهرة 24، قائلًا والدى ووالدتى انفصلا بعد شهرين من الزواج، وكنت حينذاك في بطن والدتى حامل بي بالشهر الأول، تركها والدى وكأنه لم يتزوجها ولايعرفها من قبل وظلت هى تكافح في الحياة من أجلي، بعد أن انجبتنى لم تقصر معي في يوم من الأيام، وتابع الابن:ظلت تكد وتشقي بمساعدة جدى وجدتى حيث إن والدى رفض الإنفاق علينا، وبعد رفع قضية اخذت نفقة مبلغ 50 جنيها، وظلت تمر السنوات ومع محاولات مريرة مع الأب الذى يعمل إعلاميا في إحدى القنوات الفضائية الكبيرة إلا أنه كان يتنصل منها ولم تحصل على شيئ.
وأكمل الابن المكلوم، مرت السنوات وأمى واهليتها، باعوا الغالى والنفيس من أجلى حتى التحقت بكلية الحاسبات والمعلومات بإحدى الجامعات الخاصة، وتلك الكلية كانت بحاجة إلى مصاريف كثيرة ووالدتى واهليتها اصبحوا كبارا في العمر ولم يتبق معهم أي شيء لينفقوه عليا، فحاولت التواصل مع والدى للانفاق على مصاريف الكلية ولكنه قابلنى بجحود شديد ورفض التواصل معى، وحاولت أيضا مع اهلية والدى ولكنه لم يتقبلونى وطردونى.
فعزمت بعد ذلك على رفع قضية نفقه بمحكمة الأسرة ببنها ضد والدى الإعلامى حتى أتمكن من المطالبة بحقى في الإنفاق عليا حيث اننى أصبحت شابًا بالعقد الثانى من العمر، وبالفعل قضت لي المحكمة بالزام والدى بدفع مبلغ 55 ألف جنيه نظير مصاريف الكلية، ولكن لازال والدى يصمم على عدم الدفع او التواصل معي كأب يريد نجله الا يكون له وجود بحياته وأن يحتضنه برغم من أنه تركه بأحشاء والدته واصبح الآن شابًا يحتاج إلى أب يرعاه ويتحمل مسؤليته.