بعد صراع مع المرض.. وفاة اللواء عمار عبد الرازق ابن محافظة الأقصر
توفي اللواء عمار عبد الرازق عمار حكمدار مديرية أمن قنا السابق، وعمت حالة من الحزن والآسى منصات التواصل الاجتماعي بالأقصر والتي ضجت بعبارات الرثاء والدعوات بالرحمة لوفاة أحد أبناء الأقصر ومدينة أرمنت الذي كان يتمتع بحب أهالي الأقصر لخدمته لهم وحسن أخلاقه، بعد معاناة وصراع عام ونصف مع مرض السرطان اللعين.
حزن يعم منصات التواصل الاجتماعي بالأقصر لوفاة لواء شرطة
وانهالت المنشورات والتعليقات من أهالي الأقصر على منصة التواصل الاجتماعي فيس بوك، ناعية اللواء، حيث قال محمد همام مرشد سياحي عبر صفحته: فتحت صفحات الفيس صدمت صدمة كبيرة وفجعت في وفاة حبيب الناس كلها صاحب البسمة والمقابلة الجميلة.
يتمتع بحسن الخلق وحب الناس
وأضاف همام: فجعت اليوم في وفاة ذو الخلق الدمث اللواء عمار عبد الرزاق عمار حبيب الناس كلها في أرمنت والأقصر الذي كان يتكلم كلمة الحق حتى آخر رمق ونفس في حياته المديدة والتي ختمها في حياته الشرطية حكمدار لمديرية أمن قنا وكان من ضمن القلائل الذين يبحثون عن صالح بلدهم والمواطن قدر استطاعته.
وواصل همام في منشوره: ربنا يجعل مرضه الأخير ثوابا له ومغفرة ومرور للجنات بقدر حبه للناس ويغفر له ويرحمه ويسكنه فسيح جناته وعزائي لأخيه أكرم عمار وأولاده محمد وبناته الأفاضل وإنا لله وإنا إليه راجعون.
وقال العمدة محمد حشمت على صفحته: ببالغ الحزن والأسى تلقينا نبأ وفاة الصديق والأخ الأكبر ابن محافظة الأقصر والذي نشهد له الاحترام ولسان الحق اللواء عمار عبدالرازق خالص العزاء والمواساة للأسرة ونعزي أنفسنا جميعا وللفقيد الرحمة ونسألكم الدعاء.
ونعاة أحمد جبريل مدير بشركة مصر للطيران على صفحته، قائلا: كل نفس ذائقة الموت إنا لله وإنا إليه راجعون عزاء واجب لأخي وصديقي أكرم عمار في وفاة شقيقه الإنسان الخلوق المحترم ابن الأقصر البار اللواء عمار عبد الرازق، ندعو للفقيد بالرحمة والمغفرة وللأهل والعائلة بالصبر والسلوان.
صفحات الأقصر تنعاه
كما نعت اللواء عمار العديد من الصفحات والمواقع بالأقصر وكذلك أهالي الأقصر الذين أثنوا على أخلاقه ودماثة خلقه وأنه كان لا يتوانى عن خدمة أهل بلده ما استطاع داعين له بالرحمة والمغفرة.
آخر ما كتبه اللواء قبل وفاته
كان آخر ما كتبه اللواء عمار منذ 3 أيام عبر صفحته بالفيس بوك قبل وفاته، قائلا: عام ونصف العام أعاني من مرض السرطان اللعين وأتلقى علاجي في القاهرة تاركاّ حياتي وبلدي وبمناسبة عيد الأضحى المبارك، حيث تلقيت 30 جلسة إشعاع وكان بعدها حوالي خمسة أسابيع راحة من العلاج، وتوجهت لبلدتي أرمنت معشوقتي رغم تحذير الأبناء والأصدقاء خوفاّ من تفاقم حالتي.
وأضاف اللواء في منشوره: ولم أستمع لأحد وتوجهت لبلدتي لألتقط الأنفاس وأتمتع بحبيبتي أرمنت، لكن موجة الحر القاتلة واحتياجي أن يعمل مولد الأوكسجين، لكن انقطاع التيار وضعفه ساءت حالتي وكدت أفقد حياتي، فقام أشقائي بتحضير سيارة إسعاف لنقلي للقاهرة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه.