قلة وعي الأهالي.. اتحاد الكاراتيه يكشف أسباب أزمة سفر الناشئين لبطولة شمال إفريقيا | خاص
علق محمد الدهراوي رئيس الاتحاد المصري للكاراتيه، على الأزمة المثارة من جانب بعض أولياء أمور لاعبي منتخب الناشئين، بعد إلغاء سفرهم للمشاركة في بطولة شمال إفريقيا للكاراتيه.
واشتكى أولياء أمور لاعبي الناشئين الذين كانوا مقرر سفرهم إلى ليبيا لخوض منافسات بطولة شمال إفريقيا للكاراتيه، التي بدأت بالأمس وتنتهي في الثلاثين من يوليو الجاري، بسبب عدم اكتمال الأوراق الخاصة بسفر اللاعبين.
وقال محمد الدهراوي في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24، إن الأزمة المثارة فيها بعض اللغط، وهي أنه من البداية اتحاد الكاراتيه أكدعدم تحمله نفقات سفر اللاعبين الناشئين للمشاركة في بطولة شمال إفريقيا للكاراتيه، بسبب عدم اكتمال التصفيات الخاصة بالبطولة.
وتابع رئيس اتحاد الكاراتيه: سبق وقمنا بإبلاغهم بأن الاتحاد سيتحمل نفقات سفر المنتخب الأول وهم 12 لاعبًا، فقط والذين قد أنهى مرحلة التصفيات بالفعل، أما الناشئون فمن يرغب في المشاركة في البطولة، عليه تحمل تكاليف سفره.
وواصل: منذ 3 أيام، أعلنا عدم سفر البعثة التي كانت من المقرر أن تتجه للمشاركة في البطولة، بسبب عدم الحصول على الموافقة من الجهات المختصة، مؤكدًا أن الاتحاد بذل قصارى جهده من أجل إنهاء أزمة الموافقة ولكن في النهاية لم يتم الحصول عليها، لذلك تقرر عدم المشاركة في البطولة.
وأوضح: كان هناك مندوب يتواصل بشكل يومي مع الجهات المختصة من أجل الحصول على الموافقة من الجهات المختصة، ولكن الأزمة كانت تكمن في السفر إلى ليبيا خاصة في ظل الظروف التي تمر بها البلاد هناك.
وأكد في تصريحاته: الكل يعلم ليبيا بالنسبة لمصر إيه، لذلك قرار عدم السفر جاء خوفًا على البعثة المسافرة للمشاركة في البطولة.
الأهالي قرروا التوجه إلى المطار
وتابع في حديثه: أبلغنا الجميع بعدم السفر وإلغاء المشاركة في البطولة، إلا أن الأهالي قرروا التوجه إلى المطار، دون حصولهم على موافقة خاصة من الوزارة أو حتى الموافقة من الجهات المختصة، أو تأشيرة دخول وهو ما تسبب في كل هذه الأزمة.
وأكمل في حديثه: هناك حالة من قلة الوعي لدى الأهالي، إلى جانب الحماس في ظل رغبتهم في الحصول على ميدالية، إلى جانب وجود إصرار من جانب مدربي اللاعبين على أهمية البطولة، هو ما جعلهم لا ينظرون لأبعاد الأزمة.
وتابع رئيس اتحاد الكاراتيه: المدربين أصحاب مصلحة في سفر اللاعبين، وهو سبب في تصدير هذه المشكلة، خاصة وأنهم لن يتحملوا أي تكاليف للسفر، وكل شيء سيكون على نفقة أولياء الأمور.
وأكد في تصريحاته: معظم الـ 90 لاعبًا أصحاب المشكلة، لن نجد منهم سوى 10 أو 11 لاعبا أول أو ضمن المنتخب، لأن البطولة لا تقتصر المشاركة فيها على اللاعبين أصحاب المراكز الأولى من البداية.
وواصل تصريحاته: الاتحاد لا يملك القرار في إصدار موافقة الجهات المختصة هناك قراران للسفر واحد داخل الوزارة وهذا ما حصلنا عليه أما الثاني لم نحصل عليه، وهذا ما كنا نتنظره، وفي حال عدم وصوله لا نستطيع السفر بدونه.
وأكمل متعجبًا: ماذا لو كانوا سافروا وحدث أي أمر مكروه هناك، من سيتحمل مسئولية سلامة البعثة هناك؟، الكل يعلم أني قد تمت دعوتي من قبل الاتحاد للسفر، إلى جانب نائب رئيس الاتحاد أيضًا، وقررنا إلغاء السفر ولم يسافر أي مندوب من الاتحاد فلماذا سيسافر الناشئون؟.
واختتم محمد الدهراوي: هذه ليست المرة الأولى التي يحدث فيها ذلك سبق ولم تسافر فريال أشرف ومحمد الصاوي وهم أبطال أولمبيين للمشاركة في بطولة الأساتذة في أمريكا بسبب رفض السفارة إصدار تأشيرة الدخول والثنائي لم يشارك في البطولة.
