بعد إلغاء حفل ترافيس سكوت.. الموسيقيين تنشئ وحدة تحرٍ إلكترونية وتفتح تحقيقا
كشف محمد عبد الله المتحدث باسم نقابة المهن الموسيقية، مفاجأة جديدة بشأن أزمة حفل ترافيس سكوت، بعد إلغائه في مصر بالأهرامات، مشيرًا إلى أنه تم اتخاذ قرار بإنشاء وحدة تحرٍ إلكترونية في النقابة للتحري عن كل المطربين الأجانب المتقدمين في المستقبل لطلب إقامة حفلات في مصر.
وأوضح محمد عبد الله في مداخلة هاتفية بأحد البرامج التليفزيونية، أنه سيتم فتح تحقيق للوقوف على المتسبب بإصدار التصريح الأولي لحفل ترافيس سكوت دون تحري الدقة وسيتم معاقبتهم، مشيرًا إلى أن هناك قصورا إداريا في لجنة العمل والموظفين المسؤولين عنها ترتب عليه إصدار التصريح دون تحري الدقة.
وأضاف متحدث نقابة المهن الموسيقية: صدر قرار من النقيب ومجلس النقابة بعمل ميزانية خلال الساعات المقبلة لإنشاء وحدة تكنولوجيا متميزة وفائقة السرعة وشباب جدد من الجامعات المصرية يتم تشغيلهم من خلال وحدة مستقلة بذاتها للتحري عن أي أجنبي يأتي إلى مصر لإحياء حفل؛ بحيث يتم البحث والتحري حول هذا المطرب وما إذا كانت حفلاته آمنة أم غير آمنة وهل يشجع على الفوضى أم لا بما يتناسب مع عادات وقيم المجتمع المصري.
وأردف: للأسف لجنة العمل تسرعت في إصدار التصريح دون بحث وتحرٍ، وسيكون هناك عقوبات حتى لا يتكرر هذا الخطأ مرة أخرى، خاصة أن مصطفى كامل عاش فترة عصيبة.
تفاصيل إلغاء حفل ترافيس سكوت
وتحدث متحدث نقابة الموسيقيين عن تفاصيل إلغاء حفل ترافيس سكوت، مشيرًا إلى أن الشركة المنظمة للحفل أصدرت قرارًا بإلغاء الحفل بشكل نهائي، لأسباب عديدة بداية من تقدم الشركة للحصول على ترخيص مثل أي حفلة يتم إقامتها في مصر، وبعد صدور التصريح ظهرت أسباب جديدة حالت دون الموافقة على الترخيص.
ولفت محمد عبد الله، إلى أنه بعد تتبع تاريخ حفلات ترافيس سكوت تبين أن حفلاته كانت تشهد إصابات متكررة وفقدانا في الأرواح، وكان يشجع جماهيره من حضور الحفل، على كسر الحواجز الأمنية والدخول للحفل بشكل غير قانوني، مشيرًا إلى أن القضاء حكم على ترافيس سكوت في عام 2015 بتهمة السلوك المشاغب، وعند ظهور هذه الأسباب الجديدة راجعت الجهات المختصة إصدار الترخيص النهائي لإقامة هذا الحفل.
وأكد أن إلغاء الحفل جاء في الأساس بداعي الأمن والحفاظ على أرواح المواطنين بشكل أساسي خوفا من الفوضى التي من الممكن أن تسبب فقدانا في الأرواح.