كيف نغتنم يوم عاشوراء؟.. عالم أزهري يجيب
أجاب الدكتور محمد أبو بكر الداعية الإسلامي، على سؤال نصه: كيف نغتنم أعلى درجة من صيام عاشوراء؟
وقال أبو بكر، في تصريحات تليفزيونية: عندنا في أمة الحبيب صلى الله عليه وسلم نوعين من المنح، منح مُعلنة ومنح مُخفية، فالمنح المخفية مثل ليلة القدر، والمنح المعلنة مثل يوم عاشوراء وعرفة، وذكرنا رسول الله أن صيام يوم عرفة يُكفر سنة ماضية وسنه مقبلة، بينما عاشوراء يُكفر سنة ماضية.
وتابع صيام يوم عاشوراء على درجات امتياز، وجيد جدًا، وجيد، ومقبول، فأعلى درجات الصيام أن نصوم يومًا قبله ويومًا بعده، صيام يوم التاسع والعاشر والحادي عشر، وثاني درجة أن نصوم يومًا قبله، ويومه، أو نصوم يومه، ويوما بعده، وأدنى درجاته صيام يوم عاشوراء فقط.
درجات صيام عاشوراء
وأضاف أبوبكر، وبالنسبة للسيدات اللواتي يحسبن أن عندما يأتيهن العذر الشرعي، أو يمرضن فيعتقدن أن الله غاضب عليهن ولا يريدهن في هذه الأيام المُباركة، فأقول لهن إن الله سبحانه وتعالى يتعامل معنا بالنية، إنما الأعمال بالنيات، وخذوا بالكم إن الأجر يُؤخذ على النية قبل العمل، والله سيحانه وتعالى كرامة لأمة رسول الله عليه الصلاة والسلام يُعطي الثواب الجزيل على العمل القليل.
واستكمل: وبالنسبة للمريض الذي كان يصوم في شبابه، أو أيام صحته، فيكتب الله له الصيام في يوم مرضه؛ لذلك نقول للشباب اغتنموا شبابكم، واغتنموا صحتكم، وكل الناس تعمل أكل على قدر مقدرتهم؛ لكن بنية التوسعة على الأهل وهي من السنة إطعام الأهل في هذا اليوم.
واختتم: وبشرنا رسول الله أن من يوسع على أهله في هذا اليوم يُوسع الله عليه سائر السنة، سيدنا عبد الله بن عباس يقول: جربت هذا الحديث أربعين سنة، وسيدنا سفيان بن عُيينة جربت هذا اليوم خمسين او ستين سنة فوسع الله علينا سائر السنة.