مصابو الالتهاب الكبدي الوبائي لديهم مخاطر أعلى للإصابة بالسرطان أكثر من المدخنين | دراسة
توصلت دراسة جديدة، إلى أن الأشخاص الذين يعيشون مع التهاب الكبد الوبائي، يكونون أكثر عرضة للإصابة بالسرطان من أي شخص يدخن علبة سجائر يوميًا.
مصابو الالتهاب الكبدي الوبائي لديهم مخاطر أعلى للإصابة بالسرطان
ووجدت الدراسة الجديدة، أن المصابين بـ التهاب الكبد الوبائي، لديهم مخاطر مماثلة أو أعلى بكثير للإصابة بالسرطان من شخص يدخن علبة سجائر واحدة يوميًا.
ووجدت جمعية الصحة العالمية أن 42% من الناس حول العالم لا يدركون أنهم مصابون بالتهاب الكبد الوبائي، هو أحد الأسباب الرئيسية لسرطان الكبد، و74% من شملتهم الدراسة، لم يكن معرفة بأن لديهم التهاب الكبد.
وقال الباحثون، إن عدوى التهاب الكبد الوبائي، يمكن أن تسبب السرطان ولكن نظرًا لأن الأفراد المصابين لا تظهر عليهم أي أعراض إلا بعد فوات الأوان، فإن معظم الإصابات تمر دون أن يلاحظها أحد.
والتهاب الكبد، يمكن أن ينتقل من النساء المصابات إلى أطفالهن، أو من خلال الجنس غير المحمي والعقاقير عن طريق الحقن، وينتشر التهاب الكبد الوبائي عادةً من خلال ملامسة الدم لشخص مصاب.
طبيعة التهاب الكبد الوبائي
ويحدث مرض الكبد الوبائي بسبب، تناول طعام تعامل معه شخص مصاب بالفيروس ولم يغسل يديه جيدًا بعد استخدام المرحاض، شرب الماء الملوث، تناول الطعام المغسول بالماء الملوث، تناول الأسماك القشرية غير المطهوة التي كانت تعيش في مياه ملوثة بالصرف الصحي.
وتم تشخيص أكثر من 350 مليون شخص بالتهاب في جميع أنحاء العالم، وذلك المرض مسؤول عن وفاة أكثر من 1.1 مليون حالة وفاة كل عام.
وبحلول عام 2040، يمكن أن تتجاوز الوفيات الناجمة عن هذا المرض الوفيات الناجمة عن الملاريا وفيروس نقص المناعة البشرية والسل مجتمعة، وذلك وفقًا لجمعية الصحة العالمية.