شقيق الشاب المقتول بإيطاليا: مش عايز غير حقه وجثته ترجع مصر
طالب الشاب المصري أحمد سيد عبد الله شقيق الشاب محمود سيد عبد الله الذي قُتل في إيطاليا خلال الأيام الماضية بيد الغدر من قبل مجموعة من زملائه، أن يتم إحضار جثمان شقيقه ودفنه في مصر كحق للأسرة أن يعود ابنها ويُدفن في بلده.
وقال الشاب المصري أحمد سيد محمد عبد الله: أنا من محافظة الفيوم من مركز إطسا، عايش في إيطاليا أنا وأخويا اللي اتقتل غدر في مدينة جنوة، وأنا عاوز حق أخويا يرجع وبطالب بحقه وأنا عاوز السلطات تساعدني أجيب حق أخويا اللي راح غدر.
وأضاف الشاب المصري في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24: أنا بستغيث بوزارة الخارجية علشان خاطر تجيب لي حق أخويا، وأنا مش محتاج حاجة غير حق أخويا وإن جثته ترجع مصر في أقرب وقت، ولحد الآن أهلي ميعرفوش أي حاجة، أنا محتاج مساعدتكم لأجل إننا مصريين زي بعض، ومش هنفرط في نفسنا لإننا تعبنا جدًا هنا وعاوزين نتلم في مكان واحد ونتعلم نتعامل مع بعض كمصريين، أنا أخوي مات، ومش عاوز غير حقه وجثته ترجع مصر يا ريت مش عاوزين غير كده، وده حقنا ومش هنفرط فيه.
وفي وقت سابق من اليوم، وبعد تواصل القاهرة 24 مع شقيق الشاب المقتول في إيطاليا، نفى شقيق الشاب المتوفى كون شقيقه كان يتاجر في المخدرات رفقة مجموعة من زملائه وقُتل على أيديهم وفقًا للمعلومات الأولية حول الحادث، بعد أن ألقت قوات الشرطة الإيطالية القبض على أربعة من زملاء الشاب.
مقتل شاب مصري في إيطاليا
وقُتل الشاب المصري محمود سيد محمد عبد الله، البالغ من العمر 19 عامًا، على يد زملائه، وهو من مركز إطسا بمحافظة الفيوم، وكان يعمل حلاقًا في إيطاليا، وتعرض للقتل أثناء أداء عمله، وسط مزاعم من قبل زملائه بكونه يعمل في تجارة المخدرات معهم وهو ما نفاه شقيق الشاب بشكل قاطع، كون أخوه المقتول فتى صغيرا لا يدري ولا يعرف شيئا بشأن المخدرات.
وجاء في التفاصيل التي رواها الشاب المصري أحمد سيد محمد عبد الله في حديثه لـ القاهرة 24، أن أخاه كان يعمل في محل حلاقة، وكان من البيت للمحل، موضحا: وحصلت مشكلة إنه خرج من المحل يوم الأحد الظهر راح يعمل بروفه في محل تاني، وركب عربية مع شخص ومن بعدها محدش يعرف عنه حاجة، غير إنه راح على البحر وادبح هناك ورموه في المياه.
وأوضح الشاب المصري، أن قوات الشرطة في المدينة الإيطالية لم تصل إلى شيء وحدها، مردفا: مكانتش عارفة توصل لحاجة لوحدها، مشيرًا إلى أنه ساهم في تجميع معلومات ساعدت الشرطة في الموضوع، وبالفعل ألقت الشرطة القبض على أربعة أشخاص، وهم ثلاثة أولاد وبنت.
