بين الخيانة والإدمان.. أسباب دفعت سيدات إلى محكمة الأسرة
تشهد أروقة محكمة الأسرة، شدا وجذبا وتبادل الاتهامات بين الأزواج والزوجات، ليبحث كلا الطرفين عن الانتصار ورد حقوقه، لنرى ونسمع العديد من القضايا والتفاصيل والحكايات الغريبة، بسبب الخلافات الزوجية الطاحنة التي دارت بين الزوجين، والتي وصلت للوقوف داخل أقسام الشرطة، واللجوء للعنف الجسدي وتبادل الضرب في أحيان أخرى.
ويرصد القاهرة 24 أبرز تلك الدعاوى من داخل محاكم الأسرة في السطور التالية:-
زوجة تطلب الخلع: أتجوزت شخص اجتمعت فيه كل الصفات السيئة
أتجوزت شخص اجتمعت فيه كل الصفات السيئة، وحابسني ومبخرجش من البيت من أول ما اتجوزت، بتلك الكلمات توجهت سيدة أربعينية تدعى حنان.أ إلى محكمة الأسرة في سمنود، لتطلب الخلع والتفريق بينها وبين زوجها لاستحالة العيش معه، بسبب صفاته السيئة وتحكماته الزائدة بها.
وأوضحت الزوجة أنها لم تكن تتخيل الزوجة أنها ستتزوج من شخص اجتمعت فيه كل الصفات السيئة كما وصفته، حتى اكتشفت ذلك عقب الزواج، واتضح لها أنها تعيش مع أسوء الرجال تحت سقف واحد في منزل الزوجية، على حد وصفها.
وروت الزوجة معاناتها مع زوجها، قائلة: كان متحكم فيا ومريض بالوسواس وعنده مشاكل نفسية كانت بتطلع وتبان في تصرفاته، ومكنش بيرضى يخرجني من البيت حتى الشبابيك مكنتش بتتفتح، والبيت كان كتمة وكان مليان حشرات وكل دا بسبب الشك والوسواس والمشاكل النفسية.
ولم تتمكن مقدمة الدعوى تحمل زوجها أكثر من 3 سنوات، ولم تتأقلم على طباعه وحياته، لذا طلبت الطلاق بالطرق الودية، إلا أنه رفض حتى لا يعطيها حقوقها، فقررت ترك منزل الزوجية، والتوجه إلى محكمة الأسرة لإقامة دعوى خلع ضده متنازلة عن جميع حقوقها مقابل التخلص من العيش معه، وما زالت الدعوى منظورة حتى الآن.
زوجة تطلب الطلاق: شقيت معاه وخانِّي مع بنت خالته المطلقة
زوجان أمام محكمة الأسرة.. تعدى زوج يدعى إسماعيل.ش على زوجته أميمة.ا، بالضرب المبرح، وذلك لعلمه أنها ذهبت إلى ابنة خالته، لطلب الابتعاد عنه، بعدما اكتشفت أنه على علاقة بها، ويرغب في طلب يدها للزواج، ما جعلها تتوجه إلى محكمة الأسرة في الجيزة، لإقامة دعوى طلاق للضرر ضد زوجها لما وقع عليها من ضرر.
وتزوجت مقدمة الدعوى بصحيح العقد الشرعي زواجا تقليديا، وعاشت معه في حياة غير مستقرة مع بداية علاقتهما، لسوء حالته المادية، حتى استقرت الحياة بينهما، وأنجبا أول طفل لهما.
وعاشت أميمة مقدمة الدعوى معاناة مع زوجها منذ بداية الزواج كما ذكرت في دعواها وتحملت من أجل حبها لزوجها، حتى علمت أنه على علاقة بابنة خالته التي كان يحبها من قبل، وبمراقبة هاتفه وجدت محادثات بينهما ووعود بالزواج بينهما سرا.
وواجهت الزوجة شريك حياتها بما علمت ورأته على هاتفه، ولم ينكر وأخبرها أنه يحبها منذ الطفولة، ولكن الحياة لم توفق بينهما، لزواجها من رجل آخر، وبعمله أنه تم تطليقها من أجله عاد للتحدث معها وقرر الزواج منها.
سيدة في دعوى طلاق: مدمن وأمه قالتلي اطلقي مفيش فائدة فيه
مدمن وأمه قالتلي اطلقي منه واتجوزي واحد محترم.. كلمات تحدثت بها السيدة هدى جمال، التي أقامت دعوى الطلاق للضرر ضد زوجها شعبان.ا، والتي طالبت خلالها بالتفريق بينهما، بعدما استحالت العيش معه، لإدمانه الهيروين والأستروكس.
وحرضت حماة الزوجة مقدمة الدعوى على طلاقها من ابنها، بعد فشلت محولاتها في إصلاح حاله، ومحاولتها لدخوله مصحة متخصصة لعلاج الإدمان، إلا أن الرغبة في التعافي كانت لا تهمه، بل استمر في طريق الإدمان، حتى قررت شريكة حياته الابتعاد عنه.
وخافت مقدمة الدعوى على ابنتها من الضياع، لإدمان والدها، قائلة: خوفت على بنتي اللي على وش جواز لما يتقدم لها شخص للزواج يعرف إن والدها مدمن يبعد، خوفت على بنتي أكتر من نفسي واللي شجعني حماتي.
وحاولت الزوجة قبل قرار الانفصال عن زوجها، معه لكي ينصلح حالة لكن دون جدوى، بل كانت تراه يتعاطى المخدرات في منزل الزوجية دون مراعاة لشعورها أو أن تراه ابنته، قائلة: مخافش بنته اللي شايفاه قدوه تشوفوه وهو بيتعاطى المخدرات.
