لدعم الرئيس المخلوع محمد بازوم.. مباحثات أمريكية فرنسية حول الوضع في النيجر
بحث وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية أنتوني بلينكن مع نظيرته الفرنسية الحاجة الملحة لاستعادة النظام الدستوري بالنيجر، يأتي ذلك قبيل ساعات من ترؤس الرئيس الفرنسي إمانويل ماكرون اجتماعا دفاعيا السبت بشأن الانقلاب في النيجر.
التقارير الدولية عن انقلاب النيجر
وأعلن الجنود المتمردون الذين نفذوا انقلابًا في النيجر زعيمهم رئيسًا جديدًا للدولة يوم الجمعة، بعد ساعات من طلب الجنرال الدعم الوطني والدولي.
وتشير التقارير الدولية إلى أنه تأتي هذه الأحداث على الرغم من المخاوف المتزايدة من أن الأزمة السياسية قد تعيق القتال ضد الجهاديين وتعزز نفوذ روسيا في غرب إفريقيا.
وقال المتحدث باسم اللواء أمادو عبد الرحمن في التليفزيون الرسمي إن الدستور معلق وأن الجنرال عبد الرحمن تشياني هو المسؤول.
وبحسب ما ورد تشاجرت فصائل مختلفة من الجيش النيجيري للسيطرة منذ أن اعتقل أعضاء الحرس الرئاسي الرئيس محمد بازوم، الذي انتخب قبل عامين في أول انتقال سلمي وديمقراطي للسلطة في النيجر منذ الاستقلال عن فرنسا في عام 1960.
ويُنظر إلى النيجر على أنها آخر شريك موثوق للغرب في جهود محاربة الجهاديين المرتبطين بالقاعدة وداعش في منطقة الساحل الإفريقية، حيث تنافست روسيا والدول الغربية على النفوذ في مكافحة التطرف.
فرنسا والنيجر
لدى فرنسا 1500 جندي في البلاد يقومون بعمليات مشتركة مع النيجيريين، وساعدت الولايات المتحدة ودول أوروبية أخرى في تدريب قوات البلاد.
أثار الانقلاب إدانة دولية، وحددت المجموعة الإقليمية لغرب إفريقيا، إيكواس، التي تضم النيجر وأخذت زمام المبادرة في محاولة استعادة الحكم الديمقراطي في البلاد، قمة طارئة في العاصمة النيجيرية أبوجا، يوم الأحد.