مصر تسلم 11 شحنة لعلاج الالتهاب الكبدي الوبائي إلى أوزبكستان
شاركت السفيرة أميرة فهمي، سفيرة جمهورية مصر العربية في طشقند، يوم 28 يوليو الجاري في احتفالية نظمها الجانب الأوزبكى بمناسبة تسلمه 11 شحنة مساعدات طبية مصرية لعلاج الالتهاب الكبدي الوبائي.
شارك في الاحتفال عن الجانب المصري الدكتور محمد حساني، مساعد وزير الصحة والسكان للمشروعات ومبادرات الصحة العامة (عبر تقنية zoom)، وكل من الدكتور بهادور كهرمناوفيتش، رئيس لجنة الرعاية الصحية والوبائية وحماية الصحة العامة بأوزبكستان، والسفير منصوربيك كليتشيف سفير أوزبكستان في القاهرة (عبر تقنية zoom)، إلى جانب ممثل مكتب منظمة الصحة العالمية في أوزبكستان، ونحو 60 طبيبًا أوزبكيًا.
وأشاد المسئولون الأوزبك بالمساعدات الإنسانية الطبية المقدمة من مصر التي سيكون لها عظيم الأثر في شفاء آلاف المرضى المصابين بالالتهاب الكبدي الوبائي، بينما أشار الدكتور محمد الحساني مساعد وزير الصحة إلى الإنجاز التاريخي الذي حققته مصر في مجال القضاء على الالتهاب الكبدي الوبائي (فيروس سي) في أقل من خمس سنوات، وتجربتها الرائدة في تقديم العقاقير بأسعار زهيدة للمرضى، مؤكدًا دعم مصر للبرنامج الوطني الأوزبكي لمكافحة الفيروسات وما يلزمها في مجال الرعاية الصحية.
ألقت السفيرة المصرية مداخلة أشارت خلالها إلى سعادتها بالاحتفال للعام الثاني على التوالي بتقديم المزيد من المساعدات الإنسانية الطبية إلى أوزبكستان لعلاج مرضى الالتهاب الكبدي الوبائي، أخذًا في الاعتبار التقدم الكبير الذي أحرزته مصر في مكافحة الفيروس، مشيرة إلى التزام مصر بالوقوف إلى جانب أوزبكستان في جهودها لتأمين صحة أفضل لشعبها والقضاء على طوابير الانتظار الطويلة لتلقي علاج للالتهاب الكبدي الوبائي.
حرصت السفيرة أيضًا على الإشارة إلى تجربة مصر الناجحة في تطوير الرعاية الصحية والصناعات الدوائية، بهدف إنتاج منتجات عالية الجودة وبأسعار تنافسية، مشيرة إلى اهتمام الرئيس الأوزبكي خلال زيارته لمصر في فبراير الماضي بلقاء ممثلي كبرى الشركات المصرية الرائدة في مجال إنتاج الدواء والمستحضرات الطبية، مما أسفر عن توقيع اتفاقيات مهمة بين الجانبين في هذا الخصوص، وشجع كبرى شركات الأدوية المصرية على زيارة أوزبكستان مؤخرًا لاستكشاف سبل التعاون في مجال إنتاج الدواء.