صديق الشاب المتوفى خلال خطوبته ببورسعيد يكشف اللحظات الأخيرة في حياته: ودع المعازيم وسقط أرضا | فيديو
سادت حالة من الحزن الشديد بين أصدقاء وأقارب وخطيبة الشاب المتوفي خلال خطوبته بإحدى قاعات الأفراح بـ محافظة بورسعيد، ونعي الآلاف من أبناء المحافظة الشاب، مؤكدين أنه عريس في الجنة، وأن الله اختاره في هذا اليوم ليخلد ذكراه.
صديق الشاب المتوفي خلال خطوبته ببورسعيد يكشف اللحظات الأخيرة في حياته
وكشف أقرب صديق للشاب سعيد خالد والمعروف بين أصدقائه بـ صهيب، أنه في اليوم السابق لحفل الخطوبة كان في عمله، وأشار أنه يعمل فران، وعندما سأله عن السبب قال: لازم اشتغل علشان مصاريف الخطوبة، وأنه كان معه لحظة بلحظة ولم يكن يعاني من أيه مشكلات صحية.
وأوضح أن صديقه صهيب في يوم الحفل الذي توفي فيه كان يجمع أصدقائه لزفة السيارات وشارك بها المئات، وكان يقول له: أنا هيتعمل لي زفة ما اتعملتش لحد في الدنيا، وعلق: أنا كنت مفكر زفة الفرح ومكنتش أعرف إنها زفة وفاته، مؤكدًا أن صديقة المتوفي لم يكن هناك أي مقدمات للوفاة.
واستكمل: الفرح كان ماشي كويس وكان بيرقص معانا ورقص سلو مع عروسته ووصلنا لفترة الاستراحة وكان المفروض يدخل يقضي الوقت ده مع خطيبته فوجئنا بيه طالع من جوه ورفع أيده يودع بالإشارة لكل المعازيم، وبعدين بصلي وقالي الحقني أنا صدري واجعني، ومكملش الكلمة ووقع في الأرض ميت، ونقلناه المستشفى ومنها للمشرحة ومنها للقبر.
واستطرد: منذ أن حدثت الواقعة وتوفي صهيب داخل قاعة حفل خطوبته ببورسعيد ولم يترك أصدقائه الأسرة، حتى أن العزاء امتد لساعات متأخرة، ولا يستطيعون حتى الآن أن يصدقوا أن صديقهم صاحب الـ 22 عاما قد فارق حياتهم، إلا أنهم يؤمنون أن وفاته خلال حفل خطوبته، وفي يوم عاشوراء، وفي ليلة الجمعة وابتسامته، ورائحة المسك، وغيرها، كلها بشريات تؤكد أنه في دار أفضل من داره وأهل خير من أهله وزوج أفضل من خطيبته في الدنيا.
