خاصة بعبادة القطة.. متحف مطار القاهرة يلقي الضوء على منطقة آثار إسطبل عنتر بالمنيا
ألقت إدارة متحف مطار القاهرة الدولي الضوء على منطقة آثار إسطبل عنتر، بمحافظة المنيا، وتقع على بعد 2 كيلومتر جنوب شرق مقابر بني حسن، وبها معبد المعبودة باخت.
وقالت إدارة متحف مطار القاهرة الدولي، في بيان لها، إن معبد المعبودة باخت، هو معبد منحوت في الصخر بناه كل من الملكة حتشبسوت، والملك تحتمس الثالث، عام (1551- 1447 ق. م)، من أجل عبادة المعبودة القطة "باخت"، والتي كانت مظهرًا آخر من مظاهر المعبودة “باستت”، والتي شبهها اليونان بمعبودتهم «أرتميس» ولذلك سمي المعبد بكهف ارتميس وشبها الرومان بالربة ديانا، والمعبد يعرف الآن باسم “إسطبل عنتر”.
معبد المعبوده باخت
ولم يكتمل بناء المعبد حيث كان به بهو يستند سقفه على صفين من الأعمدة بكل منها أربعة أعمدة، ولم يتبق سوى ثلاثة، وهي تحمل أسماء تحتمس الثالث وسيتي الأول، أما النقوش في الداخل فقد حفرها سيتي الأول وحده، وهي تمثل الملك متعبدًا لأمون وباخت.
والحجرة الداخلية للمعبد مساحتها 21 قدمًا مربعًا، وأهم ما يميز هذا المعبد النقوش التي تركتها الملكة حتشبسوت لتحكي كم التخريب الذي قام به الهكسوس أثناء فترة احتلالهم لمصر حيث يعتبر أقرب تسجيل معاصر حصلنا عليه، ونصه كالآتي: “لقد رممت ما أصبح حطامًا وأقمت ما لم يكن قد أكمل منذ أن كان الآسيويين في قلب افاريس في أرض الشمال”.
وشغل المسيحيون بعض الأجزاء من موقع المعبد خلال الفترة الرومانية، وقد ظهرت الأسماء العربية للمكان بعد القرن السابع الميلادي بعد دخول العرب لمصر.