فرنسا: نرغب في آلية أكبر للوصول للأسواق الصينية
قال برونو لومير وزير المالية الفرنسي، إن بلاده تبحث عن آليات أفضل للوصول للأسواق الصينية.
وأشار وزير المالية، في تصريحات نقلتها وسائل الإعلام الدولية، إلى أن باريس لا ترغب في فك الارتباط عن الصين، واصفًا مثل هذه الخطوة بالوهم.
وزير المالية الفرنسية يتحدث عن العلاقات الاقتصادية مع الصين
كما أكد برونو لومير أن فرنسا ترى في الصين ثاني أكبر اقتصاد على العالم، مؤكدًا أن بلاده تحتاج إلى تصدير المزيد من السلع إلى الصين، حتى يتسنى إقامة علاقة تجارية متوازنة مع بكين.
قال برونو لومير في مؤتمر صحفي في بكين في اليوم التالي لما وصفه بالمفاوضات التجارية البناءة مع نائب رئيس مجلس الدولة الصينية هي ليفنغ، إن فرنسا لا تريد مواجهة حواجز تشريعية أو غيرها من الحواجز التي تحول دون الوصول إلى الأسواق الصينية، مشيرًا إلى أن هذا كان بالطبع في صميم المناقشات التي دارت، حيث إن بلاده تريد وصولًا أفضل وأكثر توازنًا إلى السوق الصينية.
الفصل هو وهم
أكد وزير المالية الفرنسي أن بلاده تعارض تمامًا فكرة الفصل، واصفًا أن مثل هذه الفكرة تعتبر وهم.
قال برونو لو مير إن مفهوم الحد من المخاطر (التخلص من المخاطر)، الذي شائع في الأشهر الأخيرة بين العديد من الدول الغربية، لا يعني أن الصين تشكل مخاطرة، راغبًا في تجنب أي سوء فهم.
وأشار وزير المالية إلى أن: هذا يعني أننا نريد أن نكون أكثر استقلالية... لا نريد أن ندرك، كما فعلنا خلال أزمة كوفيد، أننا نعتمد بشكل كبير على بعض المكونات المحددة للغاية.
وردا على سؤال حول مخاوف بعض مصنعي السيارات الأوروبيين من أن السيارات الكهربائية الصينية الرخيصة تغمر الأسواق الأوروبية، قال برونو لو مير إن فرنسا لديها خطتها الخاصة، التي تعمل عليها مع أوروبا، للتركيز بشكل أفضل على الدعم الفرنسي والأوروبي لزيادة قدرتها التنافسية، تقارير رويترز.
