مصرع طفل غرقًا في بحر مويس بالشرقية
لفظ طفل بالكاد يبلغ من العمر نحو اثني عشر عاما أنفاسه الأخيرة، صباح اليوم الأحد؛ إثر سقوطه غارقًا في مياه ترعة بحر مويس في نطاق ودائرة مركز شرطة ههيا في محافظة الشرقية.
المعلومات الأولية أفادت بأن الطفل المتوفى كان قد نزل المياه لأجل السباحة والاستحمام، بيد أن المياه كانت ثقيلة عليه ولم يستطع مقاومة التيار وفارق الحياة لعدم إجادته السباحة وقت وفاته، فيما جرى انتشال الجثمان من قِبل رجال الإنقاذ النهري التابع لقطاع الحماية المدنية في مديرية أمن الشرقية، وتم نقل الجثة إلى ثلاجة حفظ الموتى في مستشفى ههيا المركزي والتحفظ عليه تحت تصرف جهات التحقيق، التي صرحت بالدفن عقب الانتهاء من افجراءات القانونية اللازمة، وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة وملابساتها.
مصرع طفل غرقًا في بحر مويس بمركز ههيا
البداية كانت بتلقي الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الشرقية، إخطارًا يفيد بورود إشارة من مستشفى ههيا المركزي بوصول الطفل أحمد م س، 12 سنة، مقيم في دائرة ونطاق مركز شرطة ههيا، جثة هامدة.
بالانتقال والفحص تبين من التحريات الأولية أنه أثناء محاولة الطفل السباحة في مياه ترعة بحر مويس بمركز ههيا تعرض للغرق، وتم استدعاء الإنقاذ النهري وتم انتشال الجثمان ونقله إلى ثلاجة حفظ الموتى في مستشفى ههيا المركزي، والتحفظ عليه تحت تصرف جهات التحقيق، التي صرحت بالدفن عقب الانتهاء من إجراءات القانونية اللازمة، وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة وملابساتها.
