ضحايا مستريحة المنوفية: ضحكت علينا وقالت شغالة مع ناس كبيرة ودلوقتي مصيرنا السجن
بالدموع تحدثت بعض السيدات من ضحايا مستريحة المنوفية المنتحرة لعدم مقدرتها على سداد التزاماتها تجاه عملائها، مؤكدين على أن مصيرهم الآن السجن لعدم مقدرتهم على تسوية المديونيات تجاه البنوك التي وقعوا فيها على قروض وأعطوها للمتوفاة.
ضحايا مستريحة المنوفية: كنا نأخذ على كل 1000 مائة جنيه
وأكدت ضحايا مستريحة المنوفية المتوفاة، خلال تصريحات خاصة لـ القاهرة 24، أنهم يعرفونها من سنوات طويلة بحكم الجيرة والتربية سويا، واستغلت تلك المعرفة في إقناعهم بالحصول على قروض من البنوك الخاصة والجمعيات الممولة للمشروعات، وتأخذ منهم تلك القروض وتعطيهم على كل ألف جنيه مائة جنيه وهي من تسدد القرض للبنوك.
إحدى ضحايا مستريحة المنوفية: استغلت بتر قدم زوجي وحاجتنا للأموال
وأوضحت إحدى ضحايا مستريحة المنوفية، أنها وزوجها الذي تعرض لحادث بتر قدم بسبب حادث معرضان للحبس، وترك 3 أطفال لعدم مقدرتهما على سداد عدة قروض كانا قد وقعا عليهم في عدد من البنوك والجمعيات، لأنهم لايملكون شيئا لسداد تلك الأموال وما دفعهما للانصياع لحديث مستريحة المنوفية المتوفاة هي الحاجة وخاصة بعد بتر قدم زوجها في حادث.
إحدى ضحايا مستريحة المنوفية: جبت القروض من ورا أولادي واستغلت سني وإني أرملة
وأشارت ضحية أخرى إلى أنها سيدة مسنة وأرملة وأقنعتها مستريحة المنوفية المتوفاة، على أن توقع على عدد من القروض في البنوك نظير 10% من قيمتها وتأخذ المستريحة باقي القروض وتسدده هي للبنوك، وبعد وفاة المستريحة أصبحت عرضة للحبس لعدم مقدرتها على السداد، مؤكدة على أنها وقعت من وراء أولادها.
وأردفت سيدة أخرى من الضحايا بأن أسرتها بالكامل معرضة للحبس بسبب الآلاف التي اقترضوها من البنوك لصالح المستريحة، والآن هم لا يملكون شيئا لسداد، مؤكدة على أنهم حرروا محاضر ضد مستريحة المنوفية وعدد من شركائها، موضحه أن المتهمة كانت تدعي أنها تستثمر تلك الأموال مع أشخاص مهمين وكبار.
وفي وقت سابق انهت مستريحة جديدة بالمنوفية حياتها بحبة الغلة بعد فشلها في سداد التزاماتها مع عملائها، وفشلت محاولات إنقاذ حياتها، ونقل الجثمان إلى مستشفى الباجور العام ومنه إلى مشرحة شبين الكوم لاتخاذ الإجراءات اللازمة حيال الواقعة.
وتلقى اللواء عمرو رؤوف مدير أمن المنوفية إخطارا من مأمور مركز شرطة الباجور، يفيد استقبال مستشفى الباجور العام، د، ا ثلاثينية مصابة بحالة تسمم وتوفيت نتيجة تناول حبة الغلة السامة، وانتقلت قوة أمنية لتحقيق في الواقعة.
وأكد أحمد حشيش محامي بعض الضحايا، أن مستريحة المنوفية الجديدة كانت مقيمة إحدى قرى مركز الباجور، وبدأت نشاطها منذ سنوات، واستغلت حاجة الناس وكانت تصطحب المواطنين إلى البنوك الخاصة ويأتوا بقروض، وتأخذ تلك القروض لتشغيلها في الأدوات المنزلية، والفترات الأخيرة تجارة الذهب.