مقتل 45 شخصا وإصابة 130 آخرين جراء الهجوم الانتحاري بإقليم خيبر الباكستاني
ارتفع عدد القتلى في الهجوم الانتحاري الذي وقع اليوم الأحد، أثناء تجمع سياسي في منطقة باجور بإقليم خيبر بختونخوا شمال غربي باكستان من قبل جماعات متشددة إلى أكثر من 45 شخصًا وأُصيب نحو 130 آخرين.
وقال قائد الشرطة الباكستانية، إن الانفجار الذي وقع في تجمع لحزب جمعية علماء الإسلام المعروف بصلاته بالإسلام السياسي، في منطقة باجور، كان انتحاريا، وفقًا لما نشرته وكالة رويترز.
وفي وقت سابق من اليوم، قال الشرطي الباكستاني نظير خان قائد المنطقة التي وقع فيها التفجير: نظمت جمعية علماء الإسلام تجمعا للعمال في بلدة خار في باجور، قتل فيه 40 شخصا وأصيب أكثر من 130، مضيفًا، أن حالة الطوارئ أُعلنت في مستشفيات باجور والمناطق المجاورة، حيث نقل معظم المصابين.
وأدانت الحكومة الأفغانية الانفجار الذي وقع في إقليم خيبر بختونخوا شمال غربي باكستان في بيان صادر عن المتحدث باسمها ذبيح الله مجاهد، والذي وصف الهجوم بالجبان والذي يستهدف الأبرياء.
انفجار ضخم في باكستان
وقال بلال فايزي، المتحدث باسم فرق الإنقاذ الباكستانية، أنه تم إنقاذ 1122، وهناك أكثر من 70 شخصا أصيبوا مما قد يرفع عدد القتلى.
وأظهرت مشاهد من مكان التفجير نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، جثثًا ممدة في أنحاء موقع الانفجار، فيما كان متطوعون يساعدون على نقل المصابين المضرجين بالدماء إلى سيارات إسعاف.
وتشهد باكستان تصاعدا للهجمات التي يشنها متشددون منذ العام الماضي، عندما انهار وقف لإطلاق النار بين حركة طالبان الباكستانية وإسلام أباد، ومعظم الهجمات التي وقعت في الآونة الأخيرة استهدفت قوات ومنشآت أمنية، لا تجمعات سياسية.
