اتهامات لوزير خارجية النيجر بتفويض فرنسا لمهاجمة القصر الرئاسي وتحرير بازوم
قال قادة انقلاب النيجر، اليوم الإثنين، إن وزير الخارجية حسومي مسعودو وقع تفويضا لفرنسا، كي تشن هجومًا على القصر الرئاسي النيجري، وتحرير محمد بازوم الرئيس المخلوع.
يأتي ذلك بعد ساعات من تصريحات قصر الإليزيه يوم الأحد، بأن إيمانويل ماكرون أكد أنه لن يتسامح مع أي هجوم على فرنسا ومصالحها في النيجر، وأنه سيرد فورًا وداخليًا، وذلك ردًا على تظاهر آلاف الأشخاص أمام السفارة الفرنسية في نيامي قبل أن تفرقهم قنابل الغاز المسيل للدموع.
وهددت فرنسا، الأحد، بالرد بشكل فوري وغير مرن على أي هجوم على مواطنيها ومصالحها في النيجر، حيث استهدف آلاف المتظاهرين الموالين للانقلاب العسكري سفارتها.
فرنسا والنيجر
وحذر الإليزيه من أن أي شخص يهاجم المواطنين والجيش والدبلوماسيين والفرنسيين سيرى فرنسا ترد بطريقة فورية لا هوادة فيها كما أنه لن يتسامح مع أي هجوم على فرنسا ومصالحها.
من جانبه، أشار الاتحاد الأوروبي، الاثنين 31 يوليو، إلى تحميل الانقلابيين الذين تولوا السلطة في النيجر مسؤولية «أي هجوم ضد المدنيين والموظفين الدبلوماسيين أو المنشآت»، بعد أن استهدف آلاف المتظاهرين المؤيدين للانقلاب السفارة الفرنسية.
وأضاف جوزيب بوريل، رئيس الدبلوماسية في السبعة والعشرين، في بيان أن الاتحاد الأوروبي «سيدعم بسرعة وحزم» قرارات المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس)، التي أمرت يوم الأحد بفرض حصار اقتصادي على النيجر.
وأكدت كاترين كولونا وزيرة الخارجية الفرنسية أن باريس تحمي مواطنيها دائمًا، الوضع بعد ظهر اليوم أكثر هدوءًا، لكن فرنسا ستظل يقظة للغاية.