الكنيسة الأرثوذكسية تحتفل بالذكرى الـ 35 لرسامة البابا تواضروس الثاني راهبًا
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اليوم الموافق 31\7\2023 بالذكرى الـ 35 لرهبنة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية.
الكنيسة الأرثوذكسية تحتفل بالذكرى الـ 35
ولد الدكتور وجيه صبحي باقي سليمان (وهو اسم البابا تواضروس الثاني قبل الرهبنة) يوم الثلاثاء الموافق 4 نوفمبر سنة 1952 م.، ووالده كان يعمل مهندس مساحة، وكان هو الأخ الأكبر لأخوته.
بدأ الخدمة الكنسية في صيف المرحلة الأولى الثانوية سنة 1968 في كنيسة الملاك الأثرية بدمنهور، وحصل على شهادة الثانوية العامة سنة 1970، ثم حصل على بكالوريوس الصيدلة بجامعة الإسكندرية سنة 1975 بتقدير جيد جدًا مع مرتبة الشرف.
كان البابا تواضروس الثاني يحلم بأن يصبح صيدلي، لأنه -وحسب تعبير قداسته- الصيدلي هو شخص يريح الناس، وذلك بسبب مرض والده بقرحة في المعدة Peptic ulcer، وكان الطبيب يعطيه روشتة، فينزل -وهو في المرحلة الأولى الابتدائية- إلى الصيدلي، لشراء ما في الروشتة، ويعطي الدواء للوالدة، وعندما يتناوله الوالد يشعر بالراحة.. فارتبط في ذهن قداسته من صِغَره، بأن هذا الشخص يريح الآخرين.
سيم الدكتور وجيه صبحي، أغنسطسًا (وهي درجة من درجات الشمامسة) في 27 سبتمبر 1975 بيد الأنبا باخوميوس، وبعد ذلك حصل على بكالوريوس الكلية الإكليريكية من إكليريكية الإسكندرية سنة 1983(2).
حصل الدكتور وجيه على زمالة هيئة الصحة العالمية بإنجلترا سنة 1985 - لندن (في موضوع Quality Control of Drugs وQuality Assurance)، ثم درس دراسات عُليا في الهندسة الصيدلية في جامعة الإسكندرية.
عمل البابا تواضروس الثاني كصيدلي تابع لمؤسسات وزارة الصحة، حتى كانت آخر وظيفة له قبل الرهبنة مديرًا لمصنع أدوية تابع للوزارة بدمنهور، وبعد ذلك ذهب إلى دير الأنبا بيشوي بوادي النطرون وخدم في الدير قبل رهبنته في المطبخ (مبنى الضيافة "القصر")، وقضى في خدمة ذلك المكان سنتين.
ترهبن يوم الأحد الموافق 31 يوليو عام 1988 باسم الأب الراهب ثيئودو الأنبا بيشوي وكان الراحل البابا شنوده هو الذي اختار له اسم "ثيودور" وبعد عام رُسِمَ قِسًّا يوم السبت الموافق 23 ديسمبر 1989.
تم تجليسه كبابا للإسكندرية وبطريرك للكرازة المرقسية في قداس الأحد 18 نوفمبر 2012 برئاسة القائم مقام البطريرك الأنبا باخوميوس مطران البحيرة ومطروح والخمس مدن الغربية وباشتراك كافة أعضاء المجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية ومشاركة وفود من كل الكنائس في مصر والعالم، وبذلك أصبح البابا تواضروس الثاني بابا الإسكنددرية وبطريرك الكرازة المرقسية البطريرك الـ118 للكنيسة القبطية الأرثوذكسية.