بنك ناصر يواصل دعمه مستشفى علاج الحروق بالمجان.. ووفد يتفقد الأنشطة والأجهزة الممولة من قبله
أجرى وفد من قيادات بنك ناصر الاجتماعي، زيارة لمستشفى لعلاج الحروق وبالمجان لاستكمال مساهمات البنك لدعم المستشفى، والذي سيصبح أول مستشفى متخصص لعلاج الحروق وبالمجان فى مصر والشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
بنك ناصر يواصل دعمه مستشفى علاج الحروق
وأوضحت وزارة التضامن الاجتماعي، في بيان رسمي لها منذ قليل، إن تلك الخطوة تأتي تأكيدًا على إيمان بنك ناصر الاجتماعي بدوره في مجال المسئولية المجتمعية برئاسة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة البنك، حيث عزز البنك مجهوداته في خدمة ودعم قطاع الرعاية الصحية، من خلال إطلاق سلسلة من المبادرات الفعالة، ورعاية ودعم العديد من المستشفيات والمشاركة في بروتوكولات تهدف إلى خلق تأثير إيجابي ومستدام على هذا القطاع الذي يعد من أهم الملفات التي تحتاج إلى الدعم لما له من أثر ملموس على المجتمع.
وزار المستشفى كل من الدكتور أحمد عطية رئيس قطاع التكافل الاجتماعي والأستاذ مصطفى عمر رئيس قطاع الأعمال المصرفية والأستاذ علاء كيوان رئيس قطاع التركات الشاغرة والعقارات والدكتور وليد أبو المكارم رئيس قطاع الاستثمار، حيث قامت إدارة المستشفى بتكريم قيادات البنك وعرض فيلم وثائقي عن المستشفي والبنك، بالإضافة لجولة تفقدية بالمستشفي لمتابعة الأنشطة والأجهزة التي تم تمويلها من قبل البنك.
من جانبها، أشادت وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة بنك ناصر الاجتماعي بالتعاون مع المؤسسة والتي تعد واحدة من أكبر المؤسسات الوطنية الرائدة في مجال الرعاية الصحية والتي تعمل على توفير الخدمات الطبية لمصابي الحروق، مثمنة المجهودات المتواصلة التي تقوم بها المؤسسة لتوفير حياه كريمة للناجين من الحروق.
وأوضحت القباج، أن البنك يولي اهتمامًا كبيرًا للمسؤولية المجتمعية ويسعى دائمًا لمساندة مختلف القطاعات الحيوية بالدولة، ايمانًا منه بالدور الحيوي الذي تقوم به المؤسسات المالية والمصرفية في مجال المسئولية المجتمعية والتنمية المستدامة، حيث إن مشاركتها الفعالة مع مؤسسات المجتمع المدني غير الهادفة للربح لها نتائج فعالة؛ لتقديم الدعم المجتمعي لأكبر عدد من المستفيدين.
وأفادت وزيرة التضامن الاجتماعي، أن دعم قطاع الرعاية الصحية يأتي على رأس استراتيجية البنك للمسؤولية المجتمعية خلال الأعوام السابقة، بما يتوافق مع توجهات الدولة المصرية في الارتقاء بالمنظومة الطبية بمصر، وذلك من خلال إطلاق سلسلة من المبادرات الإيجابية وتقديم الدعم للعديد من المستشفيات إلى جانب المشاركة في بروتوكولات تهدف إلى خلق تأثير إيجابي ومستدام على هذا القطاع، والذي يعد من أهم الملفات التي تحتاج إلى الدعم لما له من أثر ملموس على المجتمع.
