الإفتاء توضح حكم تلقين الميت بعد دفنه
أوضحت دار الإفتاء المصرية، حكم تلقين الميت بعد دفنه، قائلة: يُسَنُّ تلقينُ الميت بعد الدفن.
حكم تلقين الميت بعد دفنه
وكتبت الإفتاء عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: يُسَنُّ تلقينُ الميت بعد الدفن؛ لما روي عن راشد بن سعد وضمرة بن حبيب وحكيم بن عمير -وهم من أخيار التابعين من أهل حمص- قالوا: "إذا سُوِّيَ على الميت قبرُه، وانصرف الناس عنه، كانوا يستحبون أن يقال للميت عند قبره: يا فلان، قل: (لا إله إلا الله، اشهد أن لا إله إلا الله) ثلاث مرات، يا فلان قل: (ربي الله، وديني الإسلام، ونبيي محمد صلى الله عليه وآله وسلم)، ثم ينصرف".
وأضافت الإفتاء: وأصله عن الصحابي الجليل أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كما أخرجه الإمام الطبراني في "المعجم الكبير".
فيما، أجابت دار الإفتاء على سؤال ورد لها عبر موقعها الرسمي يقول صاحبه: سمعت أن هناك أذكار وأدعية تقال في الحر الشديد، ودرجة الحرارة مرتفعة جدًّا في هذه الأيام؛ فنرجو منكم بيان ما يقال من الأدعية في هذه الأحوال.
وقالت دار الإفتاء في فتوى سابقة، يستحبُّ للإنسان عند اشتداد الحرِّ أن يُكثر من قول لا إله إلا الله، وأنه يدعو الله تعالى بقوله: اللهم أجرني من حَرِّ جهنم، وذلك لما روي عن أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إِذَا كَانَ يَوْمٌ حَارٌّ أَلْقَى اللَّهُ تَعَالَى سَمْعَهُ وَبَصَرَهُ إِلَى أَهْلِ السَّمَاءِ وَأَهْلِ الْأَرْضِ، فَإِذَا قَالَ الْعَبْدُ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، مَا أَشَدَّ حَرَّ هَذَا الْيَوْمِ، اللَّهُمَّ أَجِرْنِي مِنْ حَرِّ جَهَنَّمَ، قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ لِجَهَنَّمَ: إِنَّ عَبْدًا مِنْ عِبَادِي اسْتَجَارَنِي مِنْكِ، وَإِنِّي أُشْهِدُكِ أَنِّي قَدْ أَجَرْتُهُ» رواه البيهقي في "الأسماء والصفات"، وذكره أيضًا مختصرًا في الاعتقاد، وابن السنّي وأبو نعيم في "عمل اليوم والليلة".