الخميس 07 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

عالم أزهري: الحسد هو عدم رضا العبد عن ربه

الدكتور إبراهيم رضا
دين وفتوى
الدكتور إبراهيم رضا
الثلاثاء 01/أغسطس/2023 - 06:55 ص

أجاب الدكتور إبراهيم رضا، أحد كبار علماء الأزهر الشريف على سؤال وارد من أحد المتابعين نصه، كيف يحمي الإنسان نفسه من الحسد أو أن أكون شخصا حاسدا؟

وقال رضا خلال تصريحات تلفزيونية، إن الحسد عبارة عن طاقة سلبية أو ربما تكون في حالتين طاقة إيجابية، والطاقة السلبية تعبر عن سخط وعدم رضا العبد عن الله ودي القصة الصعبة اللي محدش فينا فكر فيها.


وتابع عالم أزهري: فرواية سيدنا أبي بكر عندما جاهد بكل ماله فنزل جبريل وقال لأبي بكر إن الله راضٍ عنك فهل أنت راضٍ عنه، فيأتي شخص ويستعجب هل أنت يجب أن تكون راضيًا عن الله؟

وأردف، فيجب أن تكون راضيًا عن الله دائمًا فقل دائمًا وأبدا رضيت بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيًا ورسولا، والرضا بالله ربًا لا يوجد من عدمه، وإلا نكون في العصر الجاهلي إلا الآن، ولكن الرضا عن الله هو الرضا بأن الله دائمًا وابدا يَقدُر لنا الخير، فالله لا يريد لنا الشر، ولا التعاسة، ولا الفقر، فلماذا لا نجعل أن جنتنا تكون في الدنيا والآخرة؟ فقال تعالى: وابتغي فيما آتاك الله الدار الآخرة ولا تنسى نصيبك من الدنيا وأحسن كما أحسن الله إليك.

الحاسد الذي يبغض النعم لغيره 

واختتم، فإذًا الطاقة السلبية بتطلع لدعاء مثلًا شوفتها راكبة عربية كويسة فالله تعالى يقول إن دعاء اجتهدت وتعبت واشتغلت بعد فترة من عمرها وصلت لهذا الشيء ولم تولد هكذا، فأسلك هذا المسلك ونعطيك نفس العطاء، فالحاسد لغيره لا يُريد هذا، فلكي يشفي غليله ان تُمنع النعم عن دعاء، حتى في ناس بتحسد القاعدة لمجرد انهم شافوا ناس قاعدة على طاعة أو بيتشاوروا أو بيحبوا بعض وهكذا.

تابع مواقعنا