وزيرة الثقافة تشارك بالجلسة الختامية لمؤتمر المصريين بالخارج في نسخته الرابعة
قالت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، إن وزارة الثقافة، لا تدخر جهدًا في مد جسور التواصل مع المصريين في الخارج، من خلال تنظيم العديد من الفعاليات الفنية والثقافية في مختلف عواصم العالم من خلال بروتوكولات التعاون الثقافي، والتي يُشارك فيها كثير من المصريين في الخارج بقدر كبير من التفاعل، إلى تنظيم اللقاءات الثقافية والندوات التي تم تنظيمها من خلال المكاتب الثقافية في كل من مصر ولندن وبرلين، وكذلك الأكاديمية المصرية في روما، والتي شهدت حضورًا كبيرًا من أبناء الجالية المصرية في هذه العواصم
وزيرة الثقافة تُشارك بالجلسة الختامية لمؤتمر المصريين في الخارج في نسخته الرابعة
وتابعت خلال كلمتها في فعاليات الجلسة الختامية من الدورة الرابعة من مؤتمر المصريين في الخارج، والذي تنظمه وزارة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، تحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء بحضور أكثر من 1000 مصري ومصرية من 56 جالية مصرية حول العالم، والذي انطلقت فعالياته أمس، أن مشاركة وزارة الثقافة في مبادرة اتكلم عربي التي تعمل على تشجيع استخدام اللغة، جاء كنتيجة لهجر اللغة من أبناء الأجيال الجديدة في الخارج.
وأشارت وزيرة الثقافة، إلى أن أبناء الجيل الأول من أبناء مصر في الخارج حرصوا على الحفاظ على اللغة العربية ولم تظهر أبعاد لمشكلة التواصل بين المصريين بالخارج ووطنهم الأم، حيث حافظ الغالبية العظمى منهم على هويتهم الوطنية والكثير من عاداتهم وتقاليدهم والأهم ثقافتهم ولغتهم ولهجتهم، وبمرور الوقت وبظهور الجيل الثاني والثالث من المهاجرين، بدأت تلوح في الأفق مشكلة تراجع الاهتمام باللغة وعدم اتقانها لأسباب عديدة، ليس أقلها هجر استخدام اللغة العربية حتى في التواصل مع آبائهم، ناهيك عن تواصلهم مع بعضهم بالمجتمعات التي يعيشون فيها.