بسبب مستحقات لاعبيه.. فيفا يغرم الإسماعيلي 5.5 مليون دولار
كشف الإعلامي أحمد شوبير، عن قيمة الغرامات المالية الموقعة على نادي الإسماعيلي، بسبب مستحقاته لاعبيه المتأخرة، من جانب الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا.
وقال أحمد شوبير في برنامجه الإذاعي صباح اليوم الثلاثاء، إن هناك العديد من الغرامات التي تم توقيعها ضد نادي الإسماعيلي، بأحكام نهائية، بسبب مستحقات لاعبيه المتأخرة.
وواصل في تصريحاته: الإسماعيلي يقترب خلال أيام من عقد انتخابات رئاسية جديدة، وبسبب كل هذه الغرامات ربنا يكون في عون أي مجلس إدارة يتولى القيادة.
فيفا يغرم الإسماعيلي 5 ونصف مليون دولار
واستكمل أحمد شوبير موضحًا قيمة الغرامات الموقعة على النادي الأصفر: المحكمة الرياضية الدولية غرمت الإسماعيلي 90 ألف دولار جديدة، لصالح نادي كورهوجو الإيفواري بسبب عبد القادر كوليبالي.
وأردف في تصريحاته: هناك غرامة أخرى على الإسماعيلي بسبب الجزائري محمد بن خماسة، مليون و800 ألف دولار، والأرجنتيني دييجو فيرناندو حصل على حكم أيضًا بتغريم النادي مليون و360 ألف دولار.
وتابع شوبير في حديثه: هناك غرامة أخرى، بسبب البوليفي كارميلو، بقيمة 406 ألف دولار، كلهم لاعبين تم التعاقد معهم خلال فترة يحيى الكومي رئيس نادي الإسماعيلي الذي تقدم باستقالته.
واستكمل: الإيفواري جان موريل حصل على حكم نهائي بتغريم الإسماعيلي 858 ألف دولار، وأيضًا التونسي نور الزمان الزموري بقيمة 600 ألف دولار.
وواصل حديثه: أيضًا الفلسطيني خالد النبريص حصل على حكم بتغريم الإسماعيلي بقيمة 500 ألف دولار، المدرب الإسباني خوان كارلوس جاريدو المدير الفني السابق للفريق حصل على حكم أيضًا بقيمة 62 ألف دولار.
شوبير: الإسماعيلي يحتاج لأفكار خارج الصندوق للنجاة من الأزمة
وأوضح شوبير في تصريحاته: إن إجمالي الغرامات التي وقعت على الإسماعيلي وصلت إلى 5 مليون ونصف دولار، كل هذه إلى جانب مشكلة التونسي فراس شواط، بالإضافة إلى إبراهيم حسن لاعب الفريق السابق، والتي وصلت إلى 27 مليون جنيه، إلى جانب المستحقات المتأخرة للاعبي الدراويش في الوقت الحالي.
واختتم تصريحاته: هناك من ينتظر متربصًا للإسماعيلي، من أجل أن يؤكدوا أحقيتهم في إدارة النادي، مشيرًا إلى أن القلعة الصفراء تحتاج لأناس يعملون بأفكار من خارج الصندوق للخروج من الأزمة، أما إذا جاء المجلس الجديد وبدأ مشواره بمناشدة المحافظ وقناة السويس والكلام المعتاد يبقى عليه العوض، وأيضًا محاربة المجلس الجديد من جانب المرشحين الذين فشلوا في الفوز في الانتخابات.
