للتشجيع عليها.. الأمم المتحدة تحتفل بالأسبوع العالمي للرضاعة الطبيعية
تحتفل منظمة الأمم المتحدة بالأسبوع العالمي للرضاعة الطبيعية، خلال الفترة من 1 إلى 7 أغسطس من كل عام، بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونسيف، للتشجيع على الرضاعة الطبيعية، وتحسين صحة الرضع في أنحاء العالم.
أهداف الأسبوع العالمي للرضاعة الطبيعية
تحتفل منظمة الأمم المتحدة بالأسبوع العالمي الرضاعة، حيث وضعت عددا من الأهداف لاحتفال هذا الأسبوع، كالتالي:
- تحفيز العمل على تعزيز قدرات الجهات الفاعلة والأنظمة من أجل التغيير التحولي.
- المشاركة مع الأفراد والمنظمات لدعم الرضاعة الطبيعية.
- ترسيخ الرضاعة الطبيعية، كجزء من التغذية الجيدة، والأمن الغذائي والحد من عدم المساواة.
- تعريف الأفراد بدورهم في تقوية السلسلة الدافئة لدعم الرضاعة الطبيعية.
مميزات الرضاعة الطبيعية
توفر الرضاعة الطبيعية فوائد صحية لا غني عنها للطفل والأم، فحليب الأم يلبي الاحتياجات الصحية للطفل في مرحلة نموه، وهو الغذاء المثالي للرضع.
ويعزز حليب الأم جهاز المناعة لدى الأطفال، مما يُسهِم في حمايته من العديد من أمراض الطفولة الشائعة، كما يوفر حليب الأم الطاقة والمغذيات التي يحتاجها الرضيع في الأشهر الأولى من حياته، ويستمر في توفير ما يصل إلى نصف أو أكثر من احتياجات الطفل الغذائية بين عمر 6 أشهر و12 شهرًا، وثلث احتياجات الطاقة بين 12 و24 شهرًا.
توصيات اليونسيف للرضاعة الطبيعية
- البدء المبكر بالرضاعة الطبيعية، خلال الساعة الأولى من الولادة.
- الرضاعة الطبيعية خلال الأشهر الـ6 الأولى من الحياة، مع إدخال أغذية تكميلية كافية وآمنة في عمر 6 أشهر، مع استمرار الرضاعة الطبيعية حتى عمر سنتين أو أكثر.
فوائد الرضاعة الطبيعية للأم
- تسهل الرضاعة الطبيعية فقدان الوزن، الذي اكتسبته أثناء الحمل.
- تقلل الإصابة بضغط دم مرتفع.
- تقليل الإصابة بالسكري، من النوع الثاني.
- تقليل الإصابة بسرطان المبيض والثدي.
- تساعد الرضاعة الطبيعية على إفراز الأوكسيتوسين، الذي يساعد على انقباض الرحم وتقليل كمية الدم بعد الولادة.
فوائد الرضاعة الطبيعية على الأطفال الرضع
- يحتوي حليب الأم على الكمية المناسبة من الدهون والسكر والماء والبروتين والمعادن اللازمة لنمو الطفل وتطوره.
- حليب الأم أسهل في الهضم من الحليب الاصطناعي، كما أن الأطفال الذين يرضعون من الثدي يعانون من غازات أقل، ومشاكل رضاعة وإمساك أقل.
- يحتوي حليب الثدي على أجسام مضادة تحمي الأطفال من أمراض معينة مثل التهابات الأذن، والإسهال، وأمراض الجهاز التنفسي، والحساسية.
- تقلل من الإصابة بالسمنة.
- تقلل من الإصابة بالسكري النوع الأول.
- تقلل من الإصابة بمتلازمة موت الرضيع المفاجئ.
- تحد من الإصابة بالتهاب الأمعاء والقولون.