أمين الفتوى: زيارة القبور تجعل الميت في قمة الفرح
أجاب الدكتور محمد كمال، أمين الفتوى بـ دار الإفتاء المصرية، على سؤال متصلة، حول إنها لا تستطيع تجاوز مرحلة نسيان والدتها المتوفية منذ فترة قريبة، وتذهب لزيارة قبر أمها وتبكي، فما حكم البكاء أمام قبر المتوفي؟
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج فتاوى الناس، المذاع على فضائية الناس، اليوم الثلاثاء: ربنا يصبر قلبك، فعندما تذهبين إلى زيارة قبر والدتك، فلا مانع من البكاء، وسيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم، زار قبر أمه فبكى، وأبكرى أصحابه، ما دام لا يوجد هناك ذكر لعبارات تخالف الشريعة الإسلامية.
زيارة القبور تجعل الميت في قمة الفرح
وتابع أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية: عندما تذهب لزيارة قبر الميت، فإنه يكون في قبره في قمة الفرح والسرور، لافتا إلى أن الإمام النووي، قال: ويستحب للزائر أن يسلم على المقابر، ويدعو لمن يزوره، ولجميع أهل المقبرة.
وفي سياق منفصل، قال الدكتور محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، في إجابة على سؤال متصلة تريد أن تؤم أبنائها في الصلاة: طبعا يجوز لها إمامة أبنائهم إذا لم يبلغوا الحلم، طالما لم يبلغوا عادى ممكن تأمهم حتى يتعلموا الصلاة، لكن لو هم كبار وبلغوا الحلم لا يجوز لها أن تأمهم، ولكن يجوز لها إمامة النساء فقط.