على كرسي متحرك.. البابا فرنسيس يصل البرتغال للمشاركة في لقاء الشباب|صور
وصل البابا فرنسيس بابا الفاتيكان منذ قليل إلى العاصمة البرتغالية لشبونة، حيث سيترأس الأيام العالمية السابعة والثلاثين للشباب، خلال الفترة الحالية.
ويشارك في المحفل العالمي عدد كبير من الشباب، من مختلف دول العالم.
افتتاح الأيام العالمية السابعة والثلاثين للشباب
وكانت قد افتتحت مساء أمس، الأيام العالمية السابعة والثلاثين للشباب، بالعاصمة البرتغالية، لشبونة بقداس احتفالي مهيب، ترأسه بطريرك لشبونة، ورئيس مجلس الأساقفة بالبرتغال، غبطة الكاردينال مانويل كليمنتي.
جاء ذلك بمشاركة مئات الآلاف من الشباب من مختلف أنحاء العالم، كما شهد القداس الاحتفالي حضور المطران جان ماري شامي، النائب البطريركي العام للروم الملكيين الكاثوليك بمصر والسودان وجنوب السودان.
على جانب آخر، قال البابا فرنسيس أيها الإخوة والأخوات الأعزاء، يحتفل بيومين عالميين أسستهما الأمم المتحدة يوم الصداقة ويوم مكافحة الاتجار بالبشر. الأول يعزز الصداقة بين الشعوب والثقافات؛ والثاني يكافح الجريمة التي تجعل الأشخاص سلعة. إنَّ الاتجار بالبشر هو حقيقة مروعة تطال الكثير من الأشخاص: أطفال ونساء وأحفاد وعمال.. أشخاص كثيرون يتمَّ استغلالهم.
ويعيشون جميعًا في ظروف غير إنسانية ويعانون بسبب لامبالاة وتهميش المجتمع. هناك الكثير من الاتجار في العالم اليوم. ليبارك الله الذين يلتزمون في مكافحة الاتجار بالبشر.
تابع البابا فرنسيس، يقول لا نتوقفنَّ عن الصلاة من أجل أوكرانيا المعذّبة، حيث تدمر الحرب كل شيء، حتى القمح. إنها إهانة جسيمة ضدَّ الله، لأن القمح هو عطية منه لإطعام البشرية؛ وصراخ ملايين الإخوة والأخوات الذين يعانون من الجوع يرتفع إلى السماء. أناشد إخوتي سلطات الاتحاد الروسي لكي تتمَّ استعادة مبادرة البحر الأسود ويصار إلى نقل القمح بأمان.
واختتم البابا فرنسيس قائلًا: أطلب منكم أن ترافقوني بالصلاة في زيارتي إلى البرتغال، التي سأقوم بها ابتداءً من الأربعاء المقبل، بمناسبة اليوم العالمي للشباب. سيختبر العديد من الشباب، من جميع القارات، فرح اللقاء بالله والإخوة، تُرشدهم العذراء مريم التي "قَامَت فمَضَت مُسرِعَةً" بعد البشارة إليها هي نجمة المسيرة المسيحية المشرقة، والمكرمة جدًّا في البرتغال، أوكل حجاج اليوم العالمي للشباب وجميع شباب العالم.