الولايات المتحدة تخطط لبيع ديون إضافية بقيمة 103 مليارات دولار
رفعت وزارة الخزانة الأمريكية، اليوم الأربعاء، حجم مبيعاتها الفصلية لـ الديون طويلة الأجل لأول مرة منذ أكثر من عامين ونصف، بالتزامن مع تزايد احتياجات الاقتراض الحكومي.
وقالت وزارة الخزانة، في بيان نقلته رويترز، إنها ستبيع 103 مليارات دولار من الأوراق المالية طويلة الأجل فيما يسمى بمزادات الاسترداد ربع السنوية الأسبوع المقبل.
ويعتبر هذا مبلغ تجاوز التوقعات، في ظل مبيعات فصلية بما قيمته نحو تريليون دولار؛ ما رفع عوائد السندات لأجل 10 سنوات إلى أعلى مستوياتها منذ نوفمبر عام 2022 عند 4.125 %.
وزارة الخزانة الأمريكية
وقالت وزارة الخزانة: بينما ستحقق هذه التغييرات تقدمًا كبيرًا نحو مواءمة أحجام المزادات مع احتياجات الاقتراض المتوسطة إلى طويلة الأجل، فمن المرجح أن تكون الزيادات التدريجية الإضافية ضرورية في الأرباع المستقبلية.
وأضافت وزارة الخزانة، أن حجم الزيادات المستقبلية لإصدار الديون طويلة الأجل سيعتمد على الأوضاع المالية وعلى مدى استمرار بنك الاحتياطي الفيدرالي في تقليص محفظته من السندات.
وبحسب بلومبرج، علق جوش فروست مساعد وزير الخزانة لشؤون الأسواق المالية على قرار وكالة فيتش بخفض التصنيف الائتماني للولايات المتحدة، قائلًا: نرى تأثيرا محدودا أو معدوما على العوائد أو الأسعار.
وأردف: ما زلنا نرى طلبًا قويًا على سندات الخزانة، والقرار الذي صدر الليلة الماضية لا يغير ما يعرفه بالفعل المستثمرون في جميع أنحاء العالم، وهو أن سندات الخزانة تظل الأصول الآمنة والأكثر سيولة في العالم.
ويؤكد الارتفاع في إصدارات الديون، احتياجات الاقتراض المتزايدة التي ساهمت في قرار وكالة فيتش للتصنيف الائتماني، مع توقعاتها تدهور الأوضاع المالية للولايات المتحدة على مدى السنوات الثلاث المقبلة.