وزيرة الخزانة: أمريكا ستظل أكبر اقتصاد في العالم
عبرت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين مساء اليوم الأربعاء، عن اعتراضها على خفض وكالة فيتش تصنيف الولايات المتحدة الائتماني، واصفة إياه بأنه "غير مبرر تماما" لأنه تجاهل التحسن الكبير في مؤشرات الحوكمة في عهد إدارة الرئيس جو بايدن بالإضافة إلى قوة الاقتصاد الأمريكي، وفق رويترز.
وقالت يلين إن إعلان فيتش أمس الثلاثاء لم يأخذ بعين الاعتبار متانة الاقتصاد الأمريكي وتدني معدلات البطالة وتراجع التضخم واستمرار النمو وقوة الابتكار، وذلك خلال تعليقات مجهزة لإلقائها في مكتب للمتعاقدين بدائرة الإيرادات الداخلية بالقرب من واشنطن.
وزيرة الخزانة: أمريكا ستظل أكبر اقتصاد في العالم
وأضافت وزيرة الخزانة: أمريكا ستظل أكبر اقتصاد في العالم وأكثره حيوية وابتكارا على المدى الطويل، في ظل أقوى نظام مالي عالمي.
وذكرت وزيرة الخزانة: أختلف بشدة مع خفض فيتش غير المبرر تماما، واصفة خفض فيتش تصنيف الولايات المتحدة بـ المحير في ضوء القوة الاقتصادية الأمريكية.
وأوضحت وزيرة الخزانة: تقييم فيتش "المعيب" استند إلى بيانات عتيقة ولا يعكس التحسن في مؤشرات الحوكمة في عهد إدارة بايدن.
وقالت وزيرة الخزانة: المسؤولية المالية أولوية بالنسبة لبايدن ولي واتفاق سقف الدين شمل خفضا في عجز الميزانية تجاوز تريليون دولار على مدى 10 سنوات.
خفضت وكالة فيتش التصنيف الائتماني طويل الأجل لأميركا إلى AA + من AAA، مشيرة إلى التدهور المالي المتوقع على مدى السنوات الثلاث المقبلة، فضلًا عن تزايد عبء الدين العام، وتآكل الحوكمة.
وقالت فيتش: لقد أدت المواجهات السياسية المتكررة بشأن الديون والقرارات في اللحظات الأخيرة، إلى تراجع الثقة في الإدارة المالية.
وأضافت وكالة التصنيف: من وجهة نظر فيتش، كان هناك تدهور مطرد في معايير الحوكمة على مدى السنوات العشرين الماضية، بما في ذلك المسائل المالية والديون، على الرغم من اتفاق يونيو حزيران لتعليق سقف الدين حتى يناير 2025.
وسلطت وكالة فيتش الضوء أيضًا على ارتفاع العجز الحكومي العام، والذي تتوقع أن يرتفع إلى 6.3% من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2023، من 3.7% في عام 2022.