أمريكا وبريطانيا تقرران خفض بعثاتهما الدبلوماسية إلى النيجر
خاطبت الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة بعثاتها الدبلوماسية في النيجر من أجل تقليل الأعداد الموجودة في سفارتهم على خلفية الأحداث التي عاشتها البلاد مؤخرًا.
وأعلنت بريطانيا خفض بعثتها الدبلوماسية إلى النيجر بسبب الوضع الأمني الذي تشهده البلاد.
من جانبها طالبت الولايات المتحدة الأمريكية أعضاء سفارتها غير المهمين في النيجر بمغادرة البلاد، حيث أمرت واشنطن بإجلاء جزئي لسفارتها في النيجر.
الدول الأوروبية تُجلي مواطنيها من النيجر
يأتي ذلك بعدما أعلنت فرنسا وإيطاليا بالفعل عن خطط لنقل مواطنيهما من النيجر خلال الفترة المقبلة.
وقالت وزارة الخارجية البريطانية في بيان: «كان هناك استيلاء عسكري على النيجر، مما أدى إلى احتجاجات واضطرابات، مضيفة أنه مع تنظيم مظاهرة أخرى مؤيدة للمجلس العسكري بمناسبة استقلال النيجر عن القوة الاستعمارية السابقة فرنسا: يمكن أن تكون الاحتجاجات عنيفة ويمكن أن يتغير الوضع بسرعة دون سابق إنذار.
وأدت مسيرة سابقة إلى هجوم على السفارة الفرنسية وأضرمت النيران في أبوابها ورشق المبنى بالحجارة، في غضون ذلك، حذر جيران النيجر مالي وبوركينا فاسو الدول المجاورة الأخرى من التدخل العسكري ضد المتمردين.
وكانت الهيئة الإقليمية لغرب إفريقيا - المعروفة باسم إيكواس - قد هددت في السابق باستخدام القوة إذا لم يعيد قادة الانقلاب في النيجر الرئيس المنتخب للبلاد.
لكن مالي وبوركينا فاسو، اللتين تديرهما حكومتان عسكريتان، قالتا إنهما ستعتبران أي تدخل مباشر في النيجر إعلان حرب ضدهما.
