محمد الحمادي رئيس جمعية الصحفيين الإماراتية: الصحافة العربية بحاجة إلى هامش أكبر من الحرية.. والورقية تعيش آخر أيامها│حوار
الحرية هي أكسجين الصحافة ولا تستطيع ممارسة دورها بدونها
الاتحاد العام للصحفيين العرب يحتاج إلى التطوير وشكلنا لجنة لهذا الأمر
الصحافة الورقية تعيش آخر أيام حياتها في الإمارات وفي العالم بشكل عام
التطور التكنولوجي هو تطور وتحدٍّ إيجابي للصحافة
قناة سكاي نيوز ظهرت في الوقت المناسب
تجربة صحيفة الاتحاد كانت مهمة فيما يتعلق بالتحول الرقمي
صحافة الإمارات حديثة.. والعمل المؤسسي بدأ في نهاية الستينيات
الصحافة العربية بحاجة إلى هامش أكبر من الحرية
برز اسم الكاتب الصحفي محمد الحمادي، في السنوات الأخيرة كأحد نجوم الصحافة العربية، وأحد المؤثرين فيها من خلال التجارب المتنوعة التي خاضها في مواقع مختلفة، فمن صحيفة الاتحاد والتي ساهم في نقلة نوعية وكبيرة لها، جعلت منها من أوائل الصحف العربية التي صدرت بشكل رقمي، وتأسيس غرفة أخبار ذكية فيها هي الأولى من نوعها في المنطقة لرصد الأخبار بدقة عالية وسرعة، إلى تأسيس أبرز مجلة علمية عربية وهي مجلة ناشيونال جيوغرافيك، والتي يعتبرها من التحديات الكبيرة التي خاضها في مسيرته المهنية، إلى صحيفة الرؤية والذي حمل على عاتقه مهمة إصدارها بشكل رقمي، لتحجز لنفسها مكانًا ضمن أبرز الصحف العربية الموجودة على الإنترنت في الفترة الأخيرة.
كلها تجارب جعلت من اسم محمد الحمادي نجمًا في عالم الصحافة العربية، لا سيما أن تجاربه المهنية والتحديات التي قطعها تزامنت مع جهود كبيرة بذلها من أجل خدمة المهنة والصحفيين في الإمارات وخارجها، بدأت في المساهمة في تأسيس جمعية الصحفيين في الإمارات والتي فاز وعلى مدار دورتين بمنصب رئيسها، ليحقق خلال توليه مسئوليتها العديد من النجاحات، وكذلك جهوده في الاتحاد العام للصحفيين العرب، وعضوية الاتحاد الدولي للصحفيين ومجلس إدارة جائزة الصحافة العربية.
تحديات مختلفة ومتباينة قطعها الحمادي بين رئاسة تحرير أبرز صحف الإمارات، إلى عضوية مجلس الاستشاريين في قناة سكاي نيوز عربية ومجلس إدارة جائزة الصحافة العربية، يتحدث عنها في حواره مع القاهرة 24 إلى جانب العديد من الملفات عن الحريات في الصحافة العربية، وأوضاع المهنة في الإمارات ومختلف دول المنطقة والعالم، عن الصحافة الورقية ومستقبلها وتحدي البقاء، والتطور التكنولوجي وكيف يساعد الصحافة وماذا ينتظرها.
وفيما يلي نص الحوار:
بداية.. نود أن نتعرف على دور جمعية الصحفيين في الإمارات؟ وكيف أسهمت في تطوير أدائها؟
قبل تأسيس الجمعية كان هناك حلم كبير لدى الصحفيين في الامارات بوجود من كيان يمثلهم، وهذا الحلم تحقق عام 2000، وكان لي الشرف أن كنت من بين المجموعة الصغيرة التي أسهمت في تأسيس الجمعية، فقد كنا 7 صحفيين في عام 1999 عملنا على تأسيس هذا الحلم، الذي كان من أهم أهدافه هو انشاء كيان يمثل الصحفيين في الإمارات ويدافع عن حقوقهم، ويدعم الصحفيين الذين يحتاجون للمساعدة، وكذلك العمل على تطوير الصحافة الإماراتية من خلال الدورات والندوات والفعاليات والتشريعات التي تحمي الصحافة.
نجحت الجمعية في مسيرتها الطويلة الممتدة على مدى 23 عاما، في تحقيق العديد من الإنجازات وما زالت تسعى في هذا الإطار، وجود الجمعية في الاتحادات الإقليمية مثل الاتحاد العام للصحفيين العرب، واتحاد الصحافة الخليجية والاتحاد الدولي للصحفيين واتحاد صحفيي اسيا والباسيفيك تأكيد على مدى تميز الجمعية في علاقاتها الخارجية وحضورها الإقليمي.
وبالنسبة لي فان وجودي في موقع استطيع ان اخدم فيه زملائي الصحفيين شيئ يسعدني جدًا فخلال ربع قرن كنت حاضرا في كل اعمال الجمعية ابتداء من اللجنة التأسيسية، ثم عضوا في الجمعية ومؤخرًا في الدورة السابقة والحالية اتشرف بتولي رئاسة مجلس ادارة الجمعية في دورتين الاخيرتين.
هناك أمور كثيرة تحققت وانجازات يفتخر بها كل صحفي في الامارات، اذكر منها 3 أشياء أساسية كانت ضمن أهداف الجمعية، الأول تعديل النظام الأساسي للجمعية، وجوهر هذا التعديل اصبح يسمح بعضوية الصحفيين العاملين في الصحافة الرقمية، والصحافة المرئية كذلك، وليس كما كان في السابق حيث يقتصر على الصحافة المطبوعة، وكان التعديل مهمًا جدًا لمواكبة التطور في عالم الاعلام، أما فيما يتعلق بالصحافة الرقمية فيشترط للحصول على العضوية أن يكون ضمن مؤسسة وليس فردًا، الامر الثاني كان تأسيس مجلس شباب الصحفيين لمن أقل من 35 عامًا، وهو موجود حاليًا ومجلس مهم لتمثيل الصحفيين الشباب وكذلك تشجيع اجيال جديدة للانضمام لهذه المهنة، فمن الملاحظ مؤخرًا أن هذه الصحافة اصبحت تعاني من عزوف الشباب.
الأمر الثالث هو إيجاد مبنى جديد للصحفيين، حيث كانت الجمعية في طوال عشرين عاما تعتمد تاجير المباني لاستخدامها كمقر لها، الآن هناك مبنى خاص في مدينة دبي من أربعة طوابق للجمعية، وهذا إنجاز مهم للجمعية.
أسهمت في تأسيس وإصدار النسخة العربية من مجلة "ناشيونال جيوغرافيك" وتوليت رئاسة تحريرها.. كيف تمكنت من تقديم رؤيتك للقارئ العربي؟
بخصوص مجلة ناشيونال جيوغرافيك، كانت من التجارب المهمة في مسيرتي شرفت بكوني مؤسس النسخة العربية منها، وبعد ذلك أول رئيس تحرير لها، تجربة كانت غنية وثرية وجديد، عندما فكرت شركة أبوظبي للإعلام في تدشينها لتكون إهداء للعالم العربي ولأكثر من 300 مليون عربي، ربما قيمة المجلة تتركز في أنها تقدم المادة العلمية الحديثة المتجددة وليست معلومات قديمة، ويكون عندنا أحدث الأبحاث والتجارب والاختبارات التي يجريها بها العالم، من الناحية المهنية كانت تحديا كبيرًا لأن النسخة العربية تعتمد على الترجمة وليس العمل الصحفي والتحرير والتحدي كان في كيفية الوصول ااى الترجمة المناسبة للمجلة، خاصة أن المجلة تقدم المادة العلمية بلغة بسيطة وهذا دفعنا لاختبار الكثير من المترجمين العرب واستطعنا جهد ووقت من الحصول على مجموعة من المترجمين كانت صغيرة في البداية، لكن استطاعوا أن ينقلوا المجلة بالطريقة المناسبة، وأعتقد المجلة نجحت أن تضع القصة العربية، والمشهد العربي في المجلة، فصحيح ان النسخة الإنجليزية كانت تنشر موضوعات عن العالم العربي، ولكن النسخة العربية كانت تحرص على وجود موضوعات مستمرة، وكانت هذه هدية رائعة للعالم العربي لأنه يستحق هذه المجلة التي صدرت في عام 2010 وهي مجلة شهرية.
توليت رئاسة تحرير صحيفة الرؤية الإماراتية.. ماذا أضافت لك تلك التجربة وما هي التحديات والصعوبات التي واجهتك فيها؟
كانت تجربة مهمة بالنسبة لي في مسيرتي المهنية، وأنا أعتبرتها تحديًا جديدًا بالنسبة لي لأني بعدما استقلت من صحيفة الاتحاد التي كنت رئيس تحرير لها طُلب مني أن أتولى رئاسة تحرير جريدة الرؤية، والتي كانت موجودة وتصادف استقالتي مع وجود مشروع تحويل الرؤية لصحيفة رقمية، بالنسبة لي كانت تحديا مهمًا وكانت منافسة كبيرة في عام 2018، التحدي الثاني كان نقل الصحيفة لتصبح رقمية وكان مطلوبًا توجيه المادة التحريرية والسوشيال ميديا الى الشباب العربي، فقد تغير الجمهور المستهدف ليكون، وكان هذا تحديا آخر حقيقيا، فهو بحق عمل جبار لتغيير هوية الصحيفة فهي تغيرت 100% حيث حافظت على اسمها فقط وكان التغيير شاملا، ونجحنا نجاحًا لافتا في فترة قصيرة، وهذا ما كان ليحدث لولا دعم الإدارة وفريق العمل المتميز جدًا من الصحفيين والمحترفين في مجال العمل الرقمي والسوشيال ميديا.
أين ترى موقع الصحافة الإماراتية من الصحافة العربية.. وما رأيك فيمن يقولون إنها صحافة حديثة العهد بالقارئ؟
صحافة الإمارات تعتبر صحافة حديثة نوعًا ما، فالعمل المؤسسي في صحافة الإمارات بدأ في نهاية الستينيات، قبل ذلك كان هناك تجارب صحفية مختلفة الصحف، فكانت تصدر بشكل متقطع، لكن كانت هناك صحافة وإذاعة، وفي أكتوبر عام 1969 صدرت أول صحيفة في الإمارات، وبدأ العمل المؤسسي في صحافة الإمارات، نحن نتحدث عن 54 عامًا، وما يميز صحافة الإمارات أنها بدأت لهدف واضح، ففي تلك الفترة تم إنشاء صحيفة الاتحاد من أجل إيصال أخبار اجتماعات الاتحاد التساعي، حيث لم تكن دولة الإمارات قد أنشئت على شكلها الحالي، كانت هناك 7 إمارات وكانت موجودة قطر والبحرين، وفي هذا الوقت كان الشيخ زايد رحمه الله يريد أن تصل أخبار الاتحاد للمواطنين في جميع الامارات، وفكر في إنشاء صحيفة الاتحاد لهذا السبب.
كانت تصدر الاتحاد في البداية بشكل أسبوعي، وكانت تطبع في بيروت والبحرين، ثم بعد ذلك في أبوظبي وأصبحت تصدر يوميًا، والصحافة الإماراتية جزء من الصحافة العربية وتأسيسها كان بمشاركة من الصحفيين العرب في مصر ولبنان وفلسطين فهي جزء لا يتجزأ من الصحافة العربية، واستفادت من التجارب الصحفية بالمنطقة.
كما أن الصحافة في الإمارات مثل الصحافة في أي مكان تواجه تحدي الاستمرار والبقاء والمحافظة على الجمهور، نحن نعيش في مرحلة الفضاء المفتوح اليوم أصبح الجمهور لديه خيارات مفتوحة وغير مرتبطة بالصحافة المحلية، وأصبحت صحافة الإمارات بحاجة إلى أن تكون ملتزمة بتقديم محتوى مميز للجمهور.
في مختلف الدول العربية هناك شكاوى من جانب الصحفيين تتعلق بالمقابل المادي هل هي مشكلة تواجه الصحفيين الإماراتيين؟
في دولة الإمارات مقارنة بالمهن الأخرى يعتبر العائد المادي من الصحافة غير مجزٍ، لكن إذا تمت المقارنة مع أوضاع الصحافة في خارج الإمارات فوضع الصحفيين في الإمارات أفضل، والمميزات كذلك أفضل لكن بشكل عام المقابل المادي يفترض أن يكون مجزيا بالنسبة للصحفيين بسبب طبيعة العمل الصحفي وحساسيته ويتطلب كل وقت الصحفي فلا يستطيع أن يكون لديه مصدر دخل آخر، والتفكير في هذا الأمر أصبح مهمًا وهذه مسؤولية تقع على عاتق المؤسسات الصحفية، إذا كانت تريد جذب الكفاءات.
بصفتك عضوًا في الاتحاد العام للصحفيين العرب ماذا يقدم الاتحاد للصحافة العربية في السنوات الأخيرة؟
الاتحاد اصبح بحاجة لتطوير شامل، فهذا الكيان الذي وجد قبل ستين عامًا أصبح اليوم بحاجة إلى أن يتطور وأن يكون بمستوى التغييرات التي حدثت في الإعلام والتغيير الذي طرأ على الصحافة والصحفيين في كل مكان، الاتحاد تم إنشاؤه عام 1964 نتكلم عن الصحافة في ذلك الوقت واليوم فهو بحاجة إلى تطوير أدواته وطريقة عمله وهذا الأمر ادركناه كاعضاء منذ زمن وبالتالي طالبنا به في الاجتماع الأخير وأن يتم العمل على تطوير الاتحاد، ومعظم أعضاء الاتحاد اتفقوا على هذا الأمر وأيدوا الفكرة وحاليا تم تشكيل لجنة للعمل على تطوير الاتحاد على مستوى الشكل والمضمون بما يتناسب مع المرحلة التي تمر بها الصحافة اليوم، وكذلك لمًا يجعلها أن تكون في مستوى طموح وتطلعات الصحفيين العرب.
كيف ترى موقع الصحافة العربية من العالم وهل بالفعل تفتقد للحريات التي تسمح لها بالعمل؟
الحرية هي أكسجين الصحافة، فالصحافة لا تستطيع أن تمارس دورها بدون وجود مساحة كافية من الحرية، واذا تكلمنا عن موقع الصحافة العربية من الصحافة في العالم، فأعتقد أن المقارنة ستكون غير موفقة، فاليوم الصحافة الغربية متقدمة كثيرًا فيما يتعلق بالحرية على عكس العالم العربي، حيث إن الصحافة هناك تتمتع بالحرية -وإن كان هذا الهامش تراجع خلال السنوات الأخيرة-، لكن الصحافة العربية بحاجة إلى هامش أكبر من الحرية من أجل أن تمارس دورها وتؤدي رسالتها، فالحرية التي نتحدث عنها هي الحرية المسؤولة عن تقدم البشر والتي تفيد الفرد والمجتمع وتسهم بشكل بناء في تقدم الشعوب والحفاظ على حقوقها، وهذه من التحديات الحقيقية للصحافة العربية.
دائمًا في مصر يشغلنا الحديث عن أزمة الصحافة الورقية والتحديات التي تواجهها.. كيف تعاملتم مع هذا الأمر في دولة الإمارات؟
الصحافة الورقية تعيش آخر أيام حياتها في الإمارات وفي العالم بشكل عام، الصحف الورقية أصبحت مطالبة بأن تطور من نفسها إذا كانت تريد البقاء، وبالتالي أصبحت بحاجة إلى التطور والتغيير.
الصحافة الورقية واجهت تحديات كثيرة خلال السنوات الماضية، وكانت جائحة كورونا إحدى الأزمات التي أثرت بشكل قوي على الصحافة الورقية وتسببت في تراجع توزيعها حيث تعود القارئ خلال اشهر كورونا على تصفح المواقع الإلكترونية في الحصول على المعلومات.
الصحافة الورقية يجب أن تتقبل الواقع وأن تغير من أدواتها، فاليوم نتعامل مع أدوات أخرى سواءً كانت التطبيقات الرقمية أو السوشيال ميديا، كما أن البعض يفضل المادة المسموعة أو المرئية، لذلك أرى أنه لا أحد يستطيع أن يقاوم المستقبل أو أن يتهرب منه، المستقبل قادم لا محالة.
التطور التكنولوجي هو تطور وتحدي إيجابي في أغلبه للصحافة، لذلك يجب تقبله والاستفادة منه، خاصة فيما يتعلق بالسرعة والانتشار وبالبحث عن المعلومة والتخفيف عن كاهل الصحفيين، الرهان الدائم هو فيما يتعلق بالمحتوى، إذا كان المحتوى قويا فإن باقي الأمور يمكن النجاح فيها.
أشرفت على جهود التحول الرقمي للمنصات الإخبارية التابعة لصحيفة الاتحاد اليومية خلال توليه رئاسة تحريرها.. هذا الأمر يدفعنا لسؤالك كيف يمكن أن تستفيد المهنة من التطور المذهل في قطاع التكنولوجيا خاصة الذكاء الاصطناعي؟
تجربة صحيفة الاتحاد كانت مهمة فيما يتعلق بالتحول الرقمي، فتجربة الاتحاد مع الصحافة الرقمية كانت مبكرة مع بدايات ظهور الكمبيوتر والبرامج التي كانت في منتصف التسعينات من القرن الماضي، لذلك أُدخل الكمبيوتر إلى الصحيفة، كما عملت الصحيفة على تطوير الموقع الإلكتروني مع بداية الألفية الجديدة، وكانت تجربة مهمة للغاية.
تم إنشاء غرفة الأخبار الذكية وكانت الأولى من نوعها في المنطقة، وكان الهدف منها هي سرعة رصد ونشر الأخبار، فهي غرفة حديثة ورقمية في ذلك الوقت
اليوم الصحافة مطلوب منها أن تستفيد من ثورة الذكاء الاصطناعي، حيث ان له مزايا كثيرة يمكن الاستفادة في الصحافة، خصوصًا في مجالات البحث، لذلك لا أستطيع أن أقول إن الذكاء الاصطناعي سيأخذ مكان الصحفي أو الكاتب، ولكن استخدام الذكاء الاصطناعي والاستفادة من هذا التطور التكنولوجي في الصحافة مهم جدًا.
من عضويتك في مجلس الاستشاريين بقناة سكاي نيوز عربية.. ماهي القيمة المضافة التي تقدمها القناة دون القنوات الإقليمية العربية الأخرى؟
قناة سكاي نيوز ظهرت في الوقت المناسب والمطلوب، من خلال تغطية مساحة تحتاج إلى قناة تلفزيونية عربية، سكاي نيوز عربية تعمل على أن تكون مهنية في تقديم الأخبار، ومن ثم دخلت في البرامج والحوارات التلفزيونية.
الصناعة التلفزيونية في الصحافة العربية بحاجة إلى مثل هذه المؤسسات فيما يتعلق بإيصال المعلومة، فهي إضافة مهمة للإعلام العربي ونجحت في اعطاء المشاهد تغطية من زوايا جديدة للحدث.
من خلال عضويتك في مجلس إدارة جائزة الصحافة العربية.. هل ننتظر إضافة فئات أخرى للجائزة الفترة المقبلة.. وماذا يمكن أن تقدم الجائزة بالسنوات المقبلة؟
تم تطوير جائزة الصحافة العربية منذ الدورة السابقة، من خلال إضافة فئات جديدة، بعد أن كانت مقتصرة على الصحافة الورقية المكتوبة، وأعتقد أن هذا قرار ذكي للغاية من القائمين على الجائزة في نادي دبي للصحافة، فأصبح هناك فئة الصحافة المرئية، وفئة الصحافة الرقمية، وهناك جوائز للبرامج والمواقع الإخبارية والرياضية والاقتصادية، وهذا التطوير للجائزة يعطيها بعدا اكبر ويسهم في دعم الصحافة العربية في مختلف القطاعات وعلى جميع المنصات.