الإثنين 25 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

حكايات من محكمة الأسرة| زوجة تهرب من عش الزوجية لرغبة زوجها في كثرة الخلفة.. وأخرى لسفره للخارج

محكمة الأسرة
حوادث
محكمة الأسرة
الجمعة 04/أغسطس/2023 - 07:24 ص

تشهد أروقة محكمة الأسرة، شدا وجذبا وتبادل الاتهامات بين الأزواج والزوجات، ليبحث كلا الطرفين عن الانتصار ورد حقوقه، لنرى ونسمع العديد من القضايا والتفاصيل والحكايات الغريبة، بسبب الخلافات الزوجية الطاحنة التي دارت بين الزوجين، والتي وصلت للوقوف داخل أقسام الشرطة، واللجوء للعنف الجسدي وتبادل الضرب في أحيان أخرى.

ويرصد القاهرة 24 أبرز تلك الدعاوى من داخل محاكم الأسرة في السطور التالية: 

زوجة تهرب من عش الزوجية وتطلب الطلاق: بيحب الخلفة الكتير ووراني كل ألوان العذاب

شوفت معاه جميع أنواع الإهانة الجسدية والنفسية، وكل دا بسبب أنه بيحب الخلفة الكتير، بهذه الجملة توجهت السيدة وفاء.م إلى محكمة الأسرة بسمنود، لكي تروي معاناتها مع زوجها، وتستغيث بالقضاء من بطش زوجها.

روت السيدة وفاء قصتها ومعاناتها مع زوجها، بأنه يعاملها بعنف في كل الأوقات ولا ترى منه الحنية إلا في المناسبات كما وصفت أمام هيئة المحكمة، فكانت مشكلة الزوجة هو تعنيف زوجها لها باستمرار، وعلى الرغم من تحملها الوضع طوال مدة الزواج إلا أنها فاض بها الكيل.

ازدادت أزمة مقدمة الدعوى آخر فترة بعش الزوجية بسبب إجبار زوجها لها بأن تنجب للمرة الثالثة على الرغم من رفضها التام لذلك، قائلة: زوجي بيحب الخلفة الكتير وأتفقت معاه قبل الزواج أننا نخلف مرة واحدة عشان نقدر نوفر له حياة مستقرة كريمة، لكنه بيحب الخلفة الكتير ومع كل مرة كنت برفض أخلف كان بيموتني من الضرب.

وعلى الرغم من أنها تحملت الكثير والكثير إلا أنها قررت إنهاء معانتها مع زوجها عقب 14 عاما من الزواج، وكان السبب هذه المرة نفس السبب السابق، وهو إجبارها على الإنجاب للمرة الثالثة، لكنها اكتفت بالصغيرين مروان وريناد، وبسبب رفضها اعتدى عليها مرة أخرى بالضرب، مما دفعها للتوجه إلى محكمة الأسرة لإقامة دعوى طلاق للضرر بعدما فاض بها الكيل.

زوجة تكتشف خيانة زوجها مع طليقة شقيقها وتطلب الطلاق للضرر: ضربني لما فضحته

استيقظت آمال.ا على خبر مفجع بالنسبة لها من شقيقها الأكبر، وهو أن زوجها على علاقة غرامية بطليقة شقيقها منذ 9 أشهر، لتتحول حياتها من استقرار وأمان لجحيم وخلافات لا نهاية لها، ذلك بعد مواجهتها له وتعديه عليها بالضرب، وتوجها إلى محكمة الأسر لإقامة دعوى قضائية ضده.

وقالت السيدة آمال مقدمة دعوى الطلاق للضرر ضد زوجها لـ القاهرة 24، إنها اكشتفت خيانة زوجها لها مع طليقة شقيقها الأكبر، عندما أخبرها الأخير بأنه رأى أكثر من مرة طليقته مع زوجها في أماكن عامة، وتأكد بأن بينهما علاقة عاطفية منذ فترة.

وأضافت الزوجة أن حياتها كانت جيدة مع زوجها طوال مدة الزواج التي تخطت الـ 9 سنوات، حيث كان الزوج يهتم بها وبأولادهما، ويظهر لها حبه واهتمامه وإخلاصه الشديد لها، مما جعلها تثق فيه ولا يدق الشك بابها ذات يوم.

وتابعت: استمرت حياتي بعش الزوجية حتى اكتشفت خيانته مع طليقة شقيقي، فتحولت حياتي من المنزل إلى أعتاب محكمة الأسرة، خاصة أنه لم يكتف بخيانته لها بل تعدى عليها بالضرب وأحدث لها كدمات بعدما فضحت أمره أمام أسرته، لتنتهي الأزمة بدعوى طلاق للضرر ضد الزوج.

مش قادرة أعيش من غيره.. طبيبة تطلب الخلع من زوجها

رغم عدم مقدرة السيدة سميرة.إ، صاحبة دعوى الخلع على العيش دون زوجها نبيل.ا، إلا أنها قررت الانفصال عنه والتقدم إلى محكمة الأسرة بمصر الجديدة لإقامة دعوى خلع ضده، لاغترابة خارج البلاد، وعودته إليها 3 أشهر في السنة فقط، واشتياقها وعدم تحملها هذا الوضع.

قصة السيدة سميرة قد تبدو غريبة للبعض، والسبب غير مفهوم، فقد يتساءل البعض: لماذا ترغب في الانفصال عن زوجها نهائيا رغم اشتياقها إليه، والسبب يكمن في بعده عنها وعدم قدرتها على العيش بدونه، لكنها قررت أن تتخلص من الضغوطات والصعوبات التي كانت تواجهها بدونه، ولكي تتفرغ لعملها كطبيبة أسنان بعيدا عن أزمتها معه.

بداية أزمة الزوجة جاءت عندما غادر شريك حياتها البلاد للعمل بالخارج، لتحسين دخله وتوفير حياة كريمة لهما ولأولاده في المستقبل، لكن لم يعلم بأن سفره هو بداية أزمته مع زوجته، حتى بدأت الخلافات بينهما حول اشتياقها وعدم تحملها بعده عنها وعمله بالخارج، فكانت تنتهي كل مشكلة بينهما بالتصالح ووعدها بأنه سيصحبها للعيش معه في أقرب وقت.

واستمرت الأيام بين الزوجين في حالة عدم استقرار بسبب كثرة الخلافات والمشاكل، جراء عودته لها 3 أشهر فقط في السنة، عكس رغبة الزوجة وعدم مقدرتها على تحمل العيش بدونه.

وقررت الزوجة الطبيبة إنهاء هذا الكم من التوتر والقلق والاشتياق لزوجها، بالتوجه إلى محكمة الأسرة وإقامة دعوى خلع ضده، لشعورها باستحالة العيش في هذا الوضع معه، ولرغبتها في التفرغ لعملها والابتعاد عن الضغوطات والمشاكل التي سببها لها الزوج بغيابه عنها وتركه البلاد للعمل بالخارج، ومازالت الدعوى منظورة أمام محكمة الأسرة المختصة.

تابع مواقعنا