شاهد يكشف تفاصيل إنهاء حياة سيدة المطرية على يد طليقها | فيديو
شهدت منطقة المطرية بالقاهرة واقعة مأساوية، عندما أقدم أحد الأشخاص على قتل طليقته، بعد انفصالهما منذ 6 سنوات، بسبب سوء تعامل المتهم مع المجني عليها، وتعديه بالضرب عليها وحاول بعدها التعدي عليها بسبب رفعها قضايا نفقة، حتى توفيت نتيجة التعدي، وألقي القبض عليه.
جريمة المطرية
وقال أحد شهود العيان على واقعة مقتل سيدة المطرية، ويدعي يوسف إبراهيم طبيب صيدلي بحي الليمون منطقة المطرية، أنه في تمام الساعة العاشرة والنصف مساءً يوم وقوع الجريمة، حضر إليه طفل على صلة قرابة بالجاني، وطلب منه الحضور لإسعاف سيدة مغشيًا عليها، وفور وصوله وجد المجني عليها ملقاة على الأرض، كما وجد المتهم ووالدته جالسين في حالة من الهدوء غير الملائمة للموقف تمامًا.
وأضاف الشاهد في حديث لـ القاهرة 24، أنه اقترب من المجني عليها، فتبين أنها قد فارقت الحياة، مضيفًا: أنا لما روحت لقيتها مرمية على الأرض والمتهم قاعد في الأوضة، فجيت أشوفها لقيت مفيش نبض ولا فيه نفس، مش بس كدا كمان جالها زي نظام حشرجة الموت كدا وهي عبارة عن ريم أبيض طالع من بوقها، حينها أيقن أنها قد لفظت أنفاسها الأخيرة.
واستكمل شاهد العيان كلامه قائلًا، إنه حينما رأى المشهد نمى إلى علمه بوجود شبهة جنائية في الحادث، حيث أقروا له أن الضحية تناولت جرعة زائدة من عقار منوم، وهو ما علق عليه قائلا بأن الجرعة الزائدة تسبب حالة تسمم وما شاهدته على المجني عليها غير معقول أبدًا أنها تكون من أعراضه.
وأضاف شاهد العيان، أنه حينها فطن إلى وجود سبب مريب وراء هذا الحادث، واعتقد بأن هناك جريمة قد اُرتكبت في حق المجني عليها، كما استشعر بأن إخبارهم بوفاتها سيتخلصون من جثتها على الفور، وهو ما دفعه لإخبارهم بأن يذهبوا بها إلى المستشفى، لتلقي كل الإسعافات الأولية، وكانت النهاية حينما ذهب المتهم بها إلى مستشفى الدمرداش أُلقي القبض عليه.
وكانت أجهزة الأمن بمديرية أمن القاهرة، تلقت بلاغا من مستشفى الدمرداش، بوصول سيدة جثة عليها آثار إصابات بمناطق متفرقة، وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية، وعثر على جثة سيدة مصابة بجروح وكدمات شديدة، وبعمل التحريات تبين أن طليقها وراء ارتكاب الواقعة.
وألقي القبض على المتهم، واعترف بارتكاب الواقعة، وأن الضحية كانت معه في شقته ونشبت مشاجرة بينهما تعدى عليها بالضرب حتى لفظت أنفاسها الأخيرة، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة.