المتحف المصري بالتحرير يعرض رأس تمثال للملك أوسركاف
أعلنت إدارة المتحف المصري بالتحرير، عرض رأس تمثال للملك أوسركاف حوالي 2490 قبل الميلاد، ويعود التمثال إلى الأسرة الخامسة، أي عصر الدولة القديمة.
وقالت إدارة المتحف المصري بالتحرير، في بيان لها، إن رأس تمثال الملك أوسركاف عُثر عليها في منطقة أبو صير، وتمثل الملك وهو يرتدي التاج الأحمر تاج الوجه البحري، يظهر بملامح مثالية من حيث استدارة الوجه، والدقة في تمثيل الذقن، وتمثيل الحواجب والعيون ذات الاستطالة، ورأس التمثال مصنوعة من الشست، ويصل ارتفاعه إلى 45 سم.
وكُرس معبد أبو صير الذي أنشأه الملك أوسركاف لعبادة رع رب الشمس في أبو صير، حيث كان أول الملوك التي أنشأه معبد لعباده إله الشمس، وكان كبير كهنة رع في هليوبلس وإليه ومن معه من كهنة رع، يعود سبب القضاء على الأسرة الرابعة، حيث قضوا عليها وعيدوا كبيرهم أوسركاف.
وجاء هذا الرأس الملكي، الذي يتخذ تاج الشمال الأحمر مثالا رائعًا على الأسلوب الذي ميز بداية عصر الأسرة الخامسة في النحت.
المتحف المصري بالتحرير
ويعتبر المتحف المصري بالتحرير من المتاحف الموجود بها مجموعة كبيرة من القطع الأثرية، ويحوي أكثر من 120 ألف قطعة أثرية فريدة، ويتكون من طابقين رئيسيين، يحتوي الطابق الأول على الآثار الثقيلة من توابيت ولوحات وتماثيل معروضة طبقًا للتسلسل التاريخي، أما الدور العلوي فيحتوي على مجموعات أثرية متنوعة، من أهمها مجموعة الملك توت عنخ آمون، وكنوز تانيس.
