الإثنين 23 ديسمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

فقدان حاسة الشم تحذير محتمل من مشاكل بالذاكرة والتفكير في المستقبل| دراسة

مشاكل الذاكرة
صحة وطب
مشاكل الذاكرة
الجمعة 04/أغسطس/2023 - 03:10 م

كشفت نتائج دراسة جديدة، أن حاملي متغير الجين APOE e4، والذي يرتبط ارتباطًا وثيقًا بخطر الإصابة بمرض الزهايمر، قد يفقدون قدرتهم على اكتشاف الروائح في وقت مبكر.

وتقترح النتائج أن إجراء اختبار الكشف عن الرائحة يمكن أن يساعد في التنبؤ بالمشاكل المعرفية المستقبلية وتحديد الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بالخرف في وقت مبكر.

العلاقة بين حاسة الشم والإصابة بالزهايمر

ووفقًا لـ الدراسة التي نُشرت نتائجها في مجلة Neurology، فإن الأفراد الذين يحملون متغير جين APOE e4، والذي يرتبط بأكبر خطر للإصابة بمرض الزهايمر، قد يتعرضون لفقدان مبكر في قدرتهم على إدراك الروائح، وقد تكون هذه القدرة المتناقصة على اكتشاف الروائح بمثابة إنذار مبكر لصعوبات الإدراك والذاكرة في المستقبل.

وقال الدكتور ماثيو إس، مؤلف الدراسة: في حين أن هناك حاجة إلى مزيد من البحث لتأكيد هذه النتائج وتحديد مستوى فقدان الرائحة الذي يمكن أن يتنبأ بالمخاطر المستقبلية، فقد تكون هذه النتائج واعدة، ولا سيما في الدراسات التي تهدف إلى تحديد الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بالخرف في وقت مبكر من المرض.

نتائج الدراسة

وبحسب ما نشر في مجلة SciTech Daily، تم إجراء الاختبارات كل خمس سنوات، كما تم اختبار مهارات التفكير والذاكرة لدى المشاركين مرتين، وأعطت عينات الحمض النووي للباحثين معلومات حول من يحمل الجين المرتبط بزيادة خطر الإصابة بمرض الزهايمر.

أما عن نتائج اختبارات معرفة ما إذا كان بإمكان الأشخاص اكتشاف الروائح أم لا، تراوحت الدرجات من 0 إلى 6 بناءً على عدد التركيزات المختلفة للروائح التي يمكنهم شمها، وكان الأشخاص الذين يحملون المتغير الجيني أقل عرضة بنسبة 37% لاكتشاف الرائحة بشكل جيد مقارنة بالأشخاص الذين لا يمتلكون الجين في نقطة زمنية واحدة.

ووضع الباحثون في الحسبان العوامل الأخرى التي يمكن أن تؤثر على النتائج، مثل العمر والجنس والمستوى التعليمي، وبدأ حاملو الجينات يعانون من انخفاض اكتشاف الرائحة في سن 65 إلى 69، ولم يُظهر الأشخاص الذين يحملون المتغير الجيني اختلافًا في قدرتهم على تحديد الرائحة التي كانوا يشمونها حتى بلغوا سن 75 إلى 79 عامًا، وبمجرد أن بدأوا يفقدون قدرتهم على التعرف على الروائح، انخفضت قدرة حاملي الجينات بسرعة أكبر من هؤلاء الذين لم يحملوا الجين.

وكانت مهارات التفكير والذاكرة متشابهة بين المجموعتين في بداية الدراسة، ولكن كما هو متوقع، فإن أولئك الذين يحملون المتغير الجيني شهدوا انخفاضًا سريعًا في مهارات التفكير لديهم بمرور الوقت مقارنة بمن لا يملكون الجين. 

تابع مواقعنا