هل يجوز كتابة الآيات القرآنية بالذهب على جدار قبلة المسجد النبوي الشريف والكعبة المشرفة؟.. الإفتاء تجيب
أجابت دار الإفتاء على سؤال ورد لها عبر موقعها الرسمي نصه: ما حكم كتابة الآيات القرآنية بالذهب على جدار قبلة المسجد النبوي الشريف والكعبة المشرفة؟
كتابة الآيات القرآنية بالذهب على جدار قبلة المسجد النبوي الشريف
وقالت دار الإفتاء في فتوى سابقة، يجوز كتابة الآيات القرآنية بالذهب على جدار قبلة المسجد النبوي الشريف والكعبة المشرفة، بشرط ألا تكون الكتابة بالذهب مُلْهِيَةً للمُصَلِّين عن صلاتهم، فإن كانت بحيث تشغلهم أو تلهيهم، فهي مكروهة.
وأضافت دار الإفتاء في فتوى سابقة، وأول مَن ذهَّب البيتَ في الإسلام: الوليد بن عبد الملك، ولمّا عمل الوليد ذلك كانت أئمة الإسلام من التابعين موجودين وبقايا الصحابة، ولم يُنْقَلْ لنا عن أحد منهم أنه أنكر ذلك، ثم جميع علماء الإسلام والصالحون وسائر المسلمين يحجون ويبصرون ذلك ولا ينكرون على مَرّ العصور.
بينما أجاب الدكتور محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية على سؤال ورد إليه من أحد المتابعين نصه: ما حكم تارك الصلاة؟
وقال كمال عبر الصفحة الرسمية لدار الإفتاء المصرية عبر فيسبوك، إن تارك الصلاة تكاسلًا يُوصف بكونه مسلم عاصي، يعني شخص يصلي يومًا ويقطع عشرة، أي أنه مقر بالصلاة كفريضة فرضها الله عليه ولكن عندما تقل له صلي فيقول لك أدعوا الله لي بالهداية.
