تقرير لـ يونيسيف: ارتفاع معدلات التضخم أثر سلبًا على صحة وتغذية الأطفال المصريين
قال تقرير حديث لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسيف” إن الأطفال المصريين الذين يعيشون في أسر منخفضة الدخل وفي المناطق الريفية يواجهون تحديات قاسية تهدد بقاءهم ونموهم.
وأضاف التقرير الذي حصل القاهرة 24 على نسخة منه أن مصر حققت إنجازات هامة في تحسين صحة الأم والطفل ومعدلات بقائهم على قيد الحياة.
وذكر التقرير أنه في الوقت الحالي يبلغ معدل وفيات الأطفال حديثي الولادة 10 وفيات لكل 1000 حالة ولادة ويبلغ معدل وفيات الأطفال الرضع 17 وفاة لكل 1000 حالة ولادة بإجمالي عدد وفيات الأطفال تحت سن الخامسة بلغت 49.935 طفل في عام 2020
وتابع التقرير أنه بالرغم من التقدم المحرز في معدلات بقاء الأطفال على قيد الحياة إلا أن ما يزيد عن 40% من الأطفال تحت سن الخامسة معرضون لخطر عدم اكتمال نموهم.
الأطفال الذين يعيشون في أسر منخفضة الدخل يواجهون احتمالية الوفاة قبل بلوغهم سن 15 عامًا
وأوضح التقرير أن الأطفال الذين يعيشون في أسر منخفضة الدخل يواجهون احتمالية الوفاة قبل بلوغهم سن 15 عاما بمقدار الضعف مقارنة بمن يعيش في أسر أعلى دخلا.
كما يحظى الأطفال الذين يعيشون بالمناطق الريفية زالمحافظات الحدودية بدرجة أقل بنسبة 36% من رعاية ما قبل الولادة وتواجد مقدم رعاية ماهر عند الولادة مقارنة بالأطفال في المناطق الحضرية.
وأشار التقرير أن مصر أحرزت تقدما في مواجهة سوء التغذية لكن لايزال الأطفال عرضة للإصابة بقصر القامة والهزال والسمنة.
وكشف التقرير عن أن سوء التغذية يؤثر على 1 من كل 5 أطفال حيث يتشبب في زيادة معدل الإصابة بقصر القامة بما يقدر بـ 22.3 في المائة للأطفال تحت سن الخامسة ومعدلات خطرة ومرتفعة من الإصابة بالهزال والسمنة وصلت إلى 2 مليون طفل تحت سن الخامسة مما يعانون السمنة و1.1 مليون طفل مصاب بالهزال ويعاني أطفال المناطق الريفية من نقص المغذيات الدقيقة خاصة نقص الحديد حيث يعاني 27% من الأطفال من سن 59-6 شهر من الأنيميا بالإضافة إلى أنه في الاونة الأخيرة ونظرا لأن مصر مستورد رئيسي للقمح من أوكرانيا فقد يكون لارتفاع معدلات التضخم وتوابع الأزمة الأوكرانية آثار سلبية على صحة الأطفال وتغذيتهم مما يعرض المزيد من الأطفال لخطر انعدام الأمن الغذائي.