قتله ودفنه بالمقابر.. ننشر التحقيقات في قضية مقتل ملحن على يد صديقه في أبو زعبل
في شهر يناير الماضي شهدت منطقة الخانكة التابعة لمحافظة القليوبية، جريمة كان ضحيتها شاب قتل على يد صديقه بمساعدة ثلاثة آخرين، بسبب خلاف على مبلغ مالي بينهما، وقيام المجني عليه بإقامة علاقة غير شرعية مع شقيقة المتهم الأول، ما أدى إلى قيام الأخير باستدراج المجني عليه إلى منزله وانهال عليه ضربا بالسكين حتى أودى بحياته.
مقتل ملحن أبو زعبل
حصل القاهرة 24 على التحقيقات في القضية، وجاءت أقوال والد المجني عليه كالآتي:-
س: ما هي علاقتك بالمجنى عليه أحمد إيهاب محمد تركي؟
ج: هو ابني
س: وما هي حالته الاجتماعية؟
ج: متزوج
س: من زوجته ؟
ج: سمر إبراهيم عبد الفتاح الحمد
س: وهل لديه أبناء؟
ج: لا
س: وما هي طبيعة عمله؟
ج: هو كان سائق في شركة الكريم
س: وما هي علاقة المجنى عليه بالمتهم أحمد شریف أحمد عبد الفتاح؟
ج: أنا كل اللي أعرفه إن هما بينهم شغل وتجارة
س: وما هي طبيعة العمل والتجارة التي كانت بيهم؟
ج: معرفش
س: وهل كان بين نجلك المجني عليه وبين المتهم ثمة خلافات؟
ج: أيوة
س: وما هي طبيعة تلك الخلافات؟
ج: اللي عرفته إن هي خلافات بينهم في الشغل بسبب الفلوس
س: ومتى كانت آخر مرة شاهدت فيها نجلك؟
ج: آخر مرة شوفته كان يوم السبت الموافق 2023/1/28 حوالي الساعة 7 مساءً
س: وأين كان ذلك؟
ج: كان عندي في البيت
س: وماذا كان يرتدى نجلك آنذاك؟
ج: جاكيت أسود وبنطلون جينر أزرق وكوتشي أسود
ننشر التحقيقات في قضية مقتل ملحن على يد صديقة أبو زعبل
حيث أفادت التحريات بأنه تم تشكيل فريق بحث لكشف غموض الحادث، والذي أسفر عن تحديد هوية المتهمين وهم: المدعو أحمد شريف، وشهرته الجزار 29 سنة جزار، وعاطف عبد الفتاح وشهرته أدهم 21 سنة، ومحمد شريف وشهرته رحيم 16 سنة، والعيساوي عضمة 18 سنة، وعمر محمد، والذين تم ذكرهم وسردهم بمحضر التحريات وسرد تفصيلات الواقعة على جهات التحقيق، والتي بدورها أصدرت أمر بضبط وإحضار الجناة، وعليه وبعد تقنين الإجراءات تم استهداف المطلوب ضبطهم وإحضارهم بمحل اقامتهم، وكذا بنطاق مديرية أمن الشرقية تنسيقا مع قطاع الأمن العام، حتى أمكن ضبطهم جميعا والذين بمواجهتهم جميعا بما تم سرده بمحضر التحرياتـ اقروا واعترفوا جميعا بمضمون الواقعة، وبما تم سرده بمحضر التحريات.
وكشفت التحريات في واقعة مقتل الملحن على يد جزار بأبو زعبل، أن المتهم الأول أقر بأنه تجمعه بالمجني عليه علاقة صداقة منذ ما يقرب من عامين، حيث كان المجني عليه متزوجا بناحية أبو زعبل، وهذا ما أتاح لهما التعرف على بعضنهما وصارت بينهما الصداقة، والتي على إثرها وثق بالمجني عليه.
وقال المتهم بالتحقيقات: اعتبرته أخا لي ولكنه استغل حسن نيتي وأقنعني بأنه لديه أصدقاء في مجال التنقيب عن الآثار، وأن ربحها كبيرا للغاية، فاستدان مني مبالغ مالية ضخمة بإيهامي أنه سوف يسددها بعد بيع القطع الأثرية، إضافة إلى الربح الكبير ولم يكتف بذلك بل خان شرف الصداقة، بأن أقام علاقة غير شرعية مع شقيقتي وأقنعها بالزواج وأنا في غفلة عن ذلك تماما حتى نما إلى علمي ذلك منذ عدة أشهر مما أثار حفيظتي، واختمر بذهني الانتقام لنفسي وشرفي ورد اعتباري، ولكنني لم أستطع التوصل إليه حيث إن المجني عليه، كان دائم تغيير رقم هاتفه المحمول.
واستكمل المتهم في اعترافاته في التحريات: فوجئت في يوم ارتكاب الواقعة 28 يناير 2023، باتصال هاتفي من المجني عليه يخبرني بأن ذلك رقمه وأنه قادم إليّ لشراء موتوسيكل بسعر زهيد، فوافقت على ذلك لتحقيق ما أردته، وتقابلنا مع المجني عليه ليلة الواقعة في مقابر أبو زعبل رفقة أحد أصدقاءه ويدعى سيف سائق توك توك وانصرف وكان برفقة ابن عمي أدهم، وانطلقنا إلى إحدى المقاهي.
وأردف المتهم: استكملت أنا والمجني عليه حديثنا وطلب مني أُحضر 2 من الساقطات فرفضت، مما دعاني أن أسأله عما يدور برأسي عن إقامته علاقة غير شرعية مع شقيقتي، فاعترف وقال لي بمزاجها، مما أثار حفيظتي فأخرجت سلاحا أبيض مما أستخدمه بحكم عملي كجزار في نحر الجمال، ونحرت عنقه، فانفجرت بنافورة من الدماء، واستكملت جريمتي بأن ذبحته من خلف الرقبة بجرح غائر قاصدا إزهاق روحه، وبالفعل لم أتركه حتى فارق الحياة، وصعدت روحه إلى بارئها، ثم كسرت زجاجة بيرة على رأسه بسبب غضبي الجم منه.