دراسة: التعرض لصدمة في الطفولة يؤثر على الصحة العقلية والجسدية بـ مرحلة الشيخوخة
كشفت دراسة جديدة، أن الصدمة خلال فترة الطفولة تؤثر على الصحة العقلية والجسدية في مرحلة البلوغ، ونشرت الدراسة في مجلة General Internal Medicine.
التعرض لصدمة في الطفولة يؤثر على الصحة العقلية والجسدية بـ مرحلة الشيخوخة
أظهرت الدراسة، أن الصدمة وديناميات الأسرة التعيسة في الطفولة، تتبع الأطفال في سن الشيخوخة، مما يؤثر على عقولهم وجسمهم.
وجدت الدراسة أن أولئك الذين تعرضوا للعنف في مرحلة الطفولة، كانوا أكثر عرضة بنسبة 40٪ لضعف الحركة و80٪ كانوا عرضة لعدم ممارسة الأنشطة اليومية بسهولهة، بينما الأشخاص الذين جاءوا من أسر غير سعيدة، كانوا أكثر للإصابة بضعف إدراكي خفيف بسنبة 40%.
وشملت الدراسة، مشاركة 3400 شخص تتراوح أعمارهم بين 50 و97 عامًا، حيث تحدثوا عن تجارب سلبية حدثة لهم في فترة الطفولة، وتم اختبار الأفراد لتقييم قدراتهم مثل الإدراك والذاكرة، كما تم تقييم قدرتهم على أداء أنشطة الحياة اليومية مثل ارتداء الملابس والاستحمام.
أفاد حوالي 44٪ عن تعرضهم لتجارب شلبية على الأقل بين سن 6 و16، و13٪ عانوا من ضغوط مالية، و6٪ عانوا من سوء الحالة الصحية، أبلغ واحد من كل خمسة عن أكثر من تجربة سلبية في مرحلة الطفولة.
نتائج الدراسة
وقال كبير الباحثين الدكتورة أليسون هوانج، ظرنا إلى الإعاقة المبلغ عنها ذاتيًا، بالإضافة إلى القياس الموضوعي للضعف الجسدي والمعرفي،وتعلمنا أن التجارب السلبية خلال فترة الطفولة، يمكن أن يكون لها تداعيات طوال حتى الشيخوخة،
وفقًا للمراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، فإن ما يقرب من 60٪ من البالغين في الولايات المتحدة/ مروا بنوع واحد أو أكثر من تجارب الطفولة المعاكسة، يمكن أن يؤثر ذلك سلبًا إحساس الطفل بالأمان أو الاستقرار، ويرتبط ذلك بأمراض القلب والسكري وأمراض المناعة الذاتية والاكتئاب.