دراسة تكشف عن عادة سيئة تزيد من فرص الإصابة بـ فيروس كورونا
توصلت دراسة جديدة إلى أن أولئك الذي يعبثون بأنوفهم أكثر عرضة للإصابة بـ COVID-19، وأجريت الدراسة في من جامعة Vrije Universiteit Amsterdam.
عادة حك الأنف تزيد من مخاطر الإصابة بفيروس كورونا
ووجد باحثون، أن فيروس كورونا كان أكثر شيوعًا بين المشاركين في الدراسة الذين يعبثون بأنوفهم، مقارنة بمن لم يفعلوا ذلك.
وافترض الباحثون أن العبث في الأنف وقضم الأظافر، يزيد من وصول فيروس كورونا إلى الغشاء المخاطي للأنف أو الفم، أو داخل الفم، بما في ذلك الخدين والشفتين، ويمكن أن ينقل الجراثيم إلى الغشاء المخاطي داخل الأنف.
غالبية المشاركين في الدراسة، 85٪ منهم اعترفوا بأنهم يجدون أنفسهم بلا تفكير ويعبثون بأنفهم، وأضاف الباحثون أن تلك العادة السيئة كانت منتشرة أكثر بين الرجال والشباب.
نتائج الدراسة على الأفراد
كما أشارت الدراسة إلى أن نتائج البحث، تسلط الضوء على أهمية تجويف الأنف كميناء عبور رئيسي لـ فيروس كورونا، وأن حك الأنف يسهل دخول الفيروس عن طريق الإدخال المباشر لجزيئات الفيروس الموجودة على اليدين إلى الأنف، مما يسهل العدوى.
لم يكن مرض فيروس كورونا، هو المشكلة الصحية الخطيرة الوحيدة المتعلقة بممارسة العادة السيئة، ووجدت دراسة أجريت في عام 2022، أن حك أنفك يزيد من خطر الإصابة بمرض الزهايمر والخرف المرتبط به.
وجدت دراسة أخرى أجراها علماء من جامعة جريفيث الأسترالية، أن البكتيريا يمكن أن تنتقل عبر العصب الشمي في التجويف الأنفي عن طريق حق ويترتب على ذلك وصول البكتيريا إلى الدماغ واحتمالية الإصابة بمرض الزهايمر.