ما حكم حمل الناس في سيارة لزيارة قبر السيدة آمنة وأخذ أموال على ذلك؟.. الإفتاء تجيب
أجابت دار الإفتاء المصرية، على سؤال ورد إليها نصه: ما حكم حمل الناس في سيارة لـ زيارة قبر السيدة آمنة وأخذ الأجرة على ذلك؟ حيث إن زوجي يملك سيارة أجرة، ويحمل الزوَّار لزيارة قبر السيدة آمنة بنت وهب أم سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم، ويأخذ مقابل ذلك أجرة مالية يشترطها قبل إركاب الزائرين والحجاج والعمَّار معه، أو يتفق مع المسؤول عن حَمْلَةِ من يقومون بالمناسك على ذلك، فهل عمله ذلك جائز شرعًا؟ وهل ما يأخذه من أجرة تجوز له؟.
وقالت دار الإفتاء المصرية عبر موقعها الرسمي في فتوى سابقة: زيارة قبر السيدة آمنة بنت وهب أُمِّ سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من أعظم القربات، وآكد المستحبات، وما يقوم به زوجُكِ من حمل الزوَّار لزيارة قبرها المنيف في سيارة الأجرة خاصته، وأخذه أجرًا على ذلك جائز شرعًا، بل إن له مزيد ثواب لمساعدة الزوار على ذلك.
ما ورد في السنة بخصوص زيارة قبر السيدة آمنة وأقوال الفقهاء في ذلك
وأردفت دار الإفتاء المصرية: زيارة قبر السيدة آمنة بنت وهب قد وردت بخصوصه السُّنَّة العملية التي يظهر منها أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قد خصَّ قبرها بالزيارة والصِّلَة لمكانها منه، وتعليمًا منه للأمة حقوقَ الوالدين والأقارب؛ فعن أبي هريرة رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم زار قبرَ أمه، فبَكَى وأبكى مَن حولَه، وأخبر أن الله تعالى أَذِنَ له في زيارتها، ثم قال: «فَزُورُوا الْقُبُورَ فَإِنَّهَا تُذَكِّرُ الْمَوْتَ» أخرجه الإمام مسلم.