مجموعة تابعة للقاعدة في مالي تزعم محاصرة قوات لفاجنر على الحدود مع النيجر
زعمت جماعة تابعة لتنظيم القاعدة الإرهابي في مالي، أن عناصرها يحاصرون قوات تابعة لمجموعة فاجنر شبه العسكرية الروسية، عند الحدود مع النيجر.
وحسب وكالة أسوشيتد برس، طلبت المجموعة العسكرية الجديدة في النيجر، المساعدة من مجموعة المرتزقة الروسية فاجنر، مع حلول الموعد النهائي للمهلة العسكرية التي منحتها مجموعة أيكواس (المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا) لهم للإفراج عن رئيس البلاد المعزول محمد بازوم، مع تهديد بالتدخل عسكريا.
وذكرت الوكالة، أن أحد قادة الانقلاب الجنرال ساليفو مودي، قدم الطلب خلال زيارته لمالي المجاورة.
انتهاء مهلة مجموعة إيكواس لـ النيجر
ويواجه المجلس العسكري في النيجر اليوم 6 أغسطس موعد انتهاء المهلة التي حددتها الكتلة الإقليمية المعروفة باسم إيكواس للإفراج عن الرئيس المنتخب محمد بازوم، الذي وصف نفسه بأنه رهينة.
وحسب التقرير، يُنظر إلى النيجر على أنها آخر شريك موثوق للغرب في مكافحة الإرهاب في منطقة انتشرت فيها الانقلابات في السنوات الأخيرة.
وغادر بعض الرعايا الأجانب البلاد خلال الأسبوع الماضي، على متن طائرات عسكرية فرنسية.
ورفض المجلس العسكري الجديد، التعاون مع فرنسا المستعمرة السابقة للبلاد، وتحولت نحو روسيا، وتعمل مجموعة فاجنر بالفعل في عدد قليل من البلدان الإفريقية، بما في ذلك مالي المجاورة.
ولا يزال من غير الواضح كيف سيكون رد المجتمع الدولي على مشاركة فاجنر في النيجر.
وفرضت المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا، عقوبات على السفر وعقوبات اقتصادية على النيجر بعد الانقلاب الذي أغلق الحدود البرية والجوية مع دول المجموعة وعلق المعاملات التجارية والمالية معها.