ما حكم تكرار السورة بعد الفاتحة في كل ركعة؟.. دار الإفتاء توضح
ردت دار الإفتاء المصرية، على سؤال ورد إليه من أحد المتابعين نصه: ما حكم تكرار السورة بعد الفاتحة في كل ركعة؟.
ما حكم تكرار السورة بعد الفاتحة في كل ركعة؟
وقالت الإفتاء في فتوى سابقة عبر موقعها الإلكتروني: ذهب الجمهور من الحنفية والشافعية والحنابلة إلى أنه لا بأس للمصلي أن يكرر السورة من القرآن التي قرأها في الركعة الأولى؛ فعن معاذ بن عبد الله الْجُهَنِيِّ أن رجلًا من جُهَيْنَةَ أخبره: "أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ يَقْرَأُ فِي الصُّبْحِ ﴿إِذَا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ﴾ فِي الرَّكْعَتَيْنِ كِلْتَيْهِمَا، فَلَا أَدْرِي أَنَسِيَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ أَمْ قَرَأَ ذَلِكَ عَمْدًا". أخرجه أبو داود في "سننه"، وذهب المالكية إلى كراهية تكرار السورة، وقال بعضهم: هُوَ خِلافُ الأَوْلَى، والله سبحانه وتعالى أعلم.
على جانب أخر، كشفت دار الإفتاء المصرية، عبر فتوى لها على موقعها الرسمي فيس بوك، حكم إيداع الأموال في البنوك.
وقالت دار الإفتاء: إيداع الأموال في البنوك وأخذ الأرباح بناء على ذلك أمر جائز شرعًا ولا إثم فيه، وليس من الربا في شيء، بل هذا من العقود المستحدثة التي تتفق مع المقاصد الشرعية للمعاملات في الفقه الإسلامي.
واستكملت الإفتاء: الأرباح التي يدفعها البنك للعميل هي عبارةٌ عن تحصيل ثمرة استثمار البنك لأموال المودعين وتنميتها، ولا حرمة في ذلك شرعًا ولا حرج.