متحف فيينا يعرض قناع مومياء لرجل من العصر الروماني
يعرض متحف تاريخ الفن بـ فيينا قناع مومياء لرجل من تعود إلى العصر الروماني، وصُنع القناع من الجص ويصل عرضها إلى 29 سم.
ويُظهر القناع رأس المتوفى، والجزء العلوي من جسده، ويديه، والقناع تم وضعه فوق المومياء لجعل الجسم يبدو نابضًا بالحياة، وغالبًا ما يتم تحسين حيوية الأقنعة من خلال تركيب العيون بالترصيع، وتم تشكيل الوجه والشعر وفقًا للذوق الروماني المعاصر.
ويعتبر العنصر المصري الوحيد في القناع هو الزخرفة، ولا يتمتع هذا النوع من الأشياء بميزة جمالية فحسب، بل يشهد أيضًا ببلاغة على استمرار طقوس وعادات الدفن المصرية القديمة.
متحف تاريخ الفن في فيينا يعرض لوحة الملك أمنحتب الثاني
وسبق وعرض متحف تاريخ الفن في فيينا مجموعة من القطع الأثرية المصرية الفريدة من نوعها، منها لوحة الملك أمنحتب الثاني وتعود إلى الأسرة الـ19، ومصنوعة من الحجر الجيري، وارتفاعها يصل إلى 120 سم وعرضها 70.2 سم.
واللوحة مستطيلة الشكل بها إفريز من النوع الكهفي وحلقة مصبوبة متوجة بمثلث آخر يمثل هرم، وتم زخرفة القرص الشمسي فوق خطوط المياه، مصاحبًا لها عين الأوجات، ويحيط الجزء الداخلي من اللوحة إطار مكتوب عليه نقش باللغة المصرية القديمة، وتم تقسيمه إلى سجلين بالمحتويات المعتادة، أعلاه هو التبجيل من قبل المتوفى أوزوريس تليها إلهة الغرب، سيدة المقبرة، ويوجد أدناه العرض الجنائزي لوالدي أمنحتب، والذي أحضره أمنحتب وزوجته كيا، بالإضافة إلى تمثيل أصغر لكاهن طقوس بتاح.
