انطلاق جلستين للحوار الوطني بشأن الهوية الوطنية والنظام الانتخابي للمجالس المحلية
انطلقت جلستان متخصصتان بـ الحوار الوطني في مقر الأكاديمية الوطنية للتدريب منذ قليل؛ من أجل مناقشة الهوية الوطنية ضمن لجنة الثقافة والهوية الوطنية للمحور المجتمعي، بـ الإضافة لـ النظام الانتخابي للمجالس الشعبية المحلية ضمن لجنة المحليات للمحور السياسي.
جلسات الحوار الوطني
يأتي ذلك بعدما أعلن مجلس أمناء الحوار الوطني، مواصلة لجان إعداد وصياغة التوصيات والمقترحات المطروحة في الجلسات العامة للحوار الوطني، عقد اجتماعات متخصصة مكثفة بمقر الأكاديمية الوطنية للتدريب، بحضور ذوي الشأن والخبراء والمتخصصين، تمهيدا لنظرها فور الانتهاء منها.
وبحسب بيان لمجلس الأمناء، من المنتظر رفع توصيات ومقترحات ضمن محاور الحوار الثلاثة، السياسي والاقتصادي والمجتمعي، إلى رئيس الجمهورية، التي أهمها ما يخص النظام الانتخابي لمجلسي البرلمان، وقضايا قانون مباشرة الحقوق السياسية، وقانون حرية تداول المعلومات، ومفوضية منع التمييز، وتحديات التعاونيات والعمل الأهلي، ومسائل الولاية على المال.
واقترح بعض المشاركين في الحوار الوطني خلال الجلسات السابقة، زيادة أعداد المجالس المحلية، وأن يكون هناك نظام يجمع ما بين الأعداد الثابتة للمجالس في مختلف المستويات ثم معيار الثقل السكاني ليضاف على أساسه مقاعد بكل مستوى بما يتيح عدالة التمثيل السكاني والانتخابي وعدالة التمثيل الفئوي ووفقًا لما نص عليه الدستور في المادة 180 وهو الأمر الذي يجب دراسته بحيث يتفق مع نصوص الدستور.
وأشاروا إلى ضرورة وجود في المجالس المحلية نسبة محددة لذوي الإعاقة ويتم الاسترشاد في تحديد هذه النسبة من خلال المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة.