سمير ريان في التحقيقات: ضربوني وعوروني في جسمي كله | تحقيقات
كشفت التحقيقات في قضية خطف وسرقة رجل الأعمال سمير ريان صاحب معارض سمير ريان للسيارات، التفاصيل الكاملة لمحاولة خطفه وحكاية الشاب الذي أسهم في إنقاذه من قبضة خاطفيه خلال سيره بسيارة في منشأة ناصر بالقاهرة.
خطف رجل الأعمال سمير ريان
وينفرد القاهرة 24، بنشر نص التحقيقات الكامل في قضية الخطف والتعدي على رجل الأعمال سمير ريان، والتي حملت رقم 5203 لسنة 2023 جنح منشأة ناصر رقم حصر 372 لسنة 2023.
وجاءت أقوال رجل الأعمال سمير ريان أمام جهات التحقيق كالآتي:
س: هل حاولت أو أي من المارة منع المتهمين من الفرار؟
ج: أيوة.
س وكيف تم ذلك ومن الذي حاول منعهم من الفرار؟
ج حاولوا يتلموا عليهم بس معرفوش يمسكوهم.
س: وكيف فر المتهمون تحديدا؟
ج علشان عرفت إن فيه حد من المتهمين كان معاه طبنجة ورفعها في وش شادي ده فا الناس خافت منهم وسابوهم يجروا.
س: أين توجهوا تحديدا عقب فرارهم والطريق الذي ألقوك فيه؟
ج عرفت إنهم جريوا ناحية المنشية قبل طالعة الكوبري اللي بيودي على الاباجية.
س: كيف وقفت على كل ذلك؟
ج: شادي ده هو اللي حكالي كل اللي حصل.
س: ما هو التصرف الذي بدر منك عقب إفاقتك؟
ج: کلمت واحد زميلي في الشركة اسمه حسن وجالي على طول.
س: هل أبلغت عن الواقعة؟
ج: أيوه روحت قسم المنشية عملت محضر باللي حصل وحكيت لرئيس المباحث كل حاجة.
س: هل تم عرض أية صور فوتوغرافية عليك بديوان القسم؟
ج: لا.
س: هل توجهت للمشفى لإعداد تقرير بحالتك عقب الواقعة مباشرة؟
ج: لا بس روحت بعد ما اتسألت في القسم.
س: ما الذي حال دون ذلك؟
ج: مكنتش قادر ساعتها وحسن زميلي قالي تعالى نروح القسم نعمل محضر الأول، ونبلغ وبعدها خرجت من القسم تعبان جدا كان نفسي أرجع بيتي لأهلي.
س: هل تمكن المتهمون من سرقتك؟
ج: لا.
س: هل يوجد بينك وبين أي شخص ثمة خلافات سابقة؟
ج: لا.
س ما سبب ارتكاب المتهمين تلك الواقعة؟
ج: معرفش.
س: ما هو قصدهم تحديدا من الواقعة؟
ج: كانوا عايزين يخطفوني أكيد.
س: كيف وقفت على ذلك القصد؟
ج: علشان ده اللي هما عملوه.
س: هل تمكن المتهمون من الوصول لغايتهم؟
ج: لا.
س ما الذي حال دون ذلك؟
ج: علشان خافوا من الناس وجريوا لما وقفوا بالعربية.
س: هل وقع من المتهمين إكراه أو تهديد لنيل مقصدهم؟
ج: أيوة.
س: ما نوع ذلك الإكراه؟
ج التلاتة نزلوا ضرب فيا وعوروني في جسمي كله وكتفوني ورموني في العربية وره، وفضلوا يكتموا بوقي علشان ما أصرخش وكانوا هيخطفوني لولا الناس والزحمة اللي خليتهم يهدوا لوحدهم.
