بها معابد لـ آمون وإيزيس.. تعرف على منطقة مروى بالضفة الشرقية للنيل
مروى هي مدينة في السودان على الضفة الشرقية للنيل؛ في منتصف الطريق تقريبًا بين الشلالين الخامس والسادس، وعلى بعد نحو مائتي كيلو متر عن الخرطوم، وكانت مروى، مع نباتا أهم مركز لمملكة كوش وأصبحت عاصمة كوش حتى نهاية الإمبراطورية المروية.
وشيدت المقابر الملكية قرب نباتا حتى حوالي عام 270 ق.م؛ ونقلت الجبانة بعد ذلك إلى مروى، إلى الشرق، ولمقابر الملوك مقاصير هرمية الشكل، وهناك أيضًا معابد مختلفة كرست لآمون وإيزيس وأبيدماك.
وذكر مؤلفون عديدون كلاسيكيون مروى باعتبارها مدينة الأحباش؛ ومن بين هؤلاء هيرودوت وديودوروس وسترابو.
نباتا مدينة يرجع تاريخها إلى الأسرة الـ 18
ونباتا (نبت بالمصرية القديمة) مدينة يرجع تاريخها إلى الأسرة الـ 18 أقيمت قريبا من الشلال الرابع في أقصى جنوب النوبة، وكان تحتمس الأول قد أعلن المنطقة أرضا مصرية وشن حملة عسكرية في العام الثاني من حكمه على أعالي النوبة؛ مما أدى إلى تدمير كرما.
وربما كان تحتمس الثالث هو مؤسس نباتا، وإن كان اسمها قد ذكر للمرة الأولى على لوحة لـ أمنحوتب الثاني، وكانت نباتا مهمة كمدينة حدودية في الجنوب وكمنطقة تخزين للبضائع الإفريقية.
وأدخل المصريون بها عبادة آمون رب طيبة الذي كان يعبد بالمنطقة في هيئته كرب برأس كبش، ووصلت نباتا إلى ذروة أهميتها في القرن التاسع ق.م.